استمعت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الاثنين، إلى أقوال الشهود فى محاكمة فاديه عبد الحليم محمد الشرقاوى الموظفة بخزينة الاستبدال بقسم تشطيب البنكنوت فى دار طباعة النقد بالبنك المركزي، والمتهمة بالاستيلاء على 2.8 مليون جنيه من أموال البنك.
وعرضت المحكمة الفيديوهات المسجلة والمرفقة بالتحقيقات وتحتوى على 6 ملفات تضم الصور المقطعة للفيديو يومى 18 و 19 أثناء أداء المتهمة عملها الطبيعى داخل البنك بفتح الخزانة صباحا و مساءا إضافة إلى فيديو آخر للمتهمة مع أحد الصائغين و تقوم بإعطائه أموال إلا إن ذلك الفيديو بدون صوت .
وقال طلعت السادات محامى المتهمة، إنه لا يوجد أى دليل فى ذلك الفيديو يثبت إدانة المتهمة ولا يصح أن تعول المحكمة عليه فى إصدار حكمها وسأل خبراء المصنفات الفنية الموجودون بالمحكمة عن وجود أى فيديو أخر يدين المتهمة أو يثبت التهم المنسوبة إليها فأجابوا بالنفى.
المتهمة أوضحت، أن الصور والفيديو التى تم عرضها لو أقنعت المحكمة بإدانتها بالسرقة فإنها راضية بالحكم مهما ونفت ارتكابها ما نسب إليها لتقوم المحكمة برفع الجلسة و استكمال نظر القضية داخل غرفة المداولة حيث استمعت إلى أقوال الجواهرجى الموجود فى الفيديو و منعت جميع الصحفيين من دخول الغرفة.
ترجع وقائع القضية إلى مايو الماضى، عندما تم الكشف عن سرقة 2 مليون و800 ألف جنيه من أموال البنك المركزى، وبإجراء التحقيقات تم الكشف عن ارتكاب المتهمة واقعة السرقة.
تبين من تحقيقات النيابة أن الديون تراكمت على المتهمة بسبب اتجارها فى الذهب وخسارة أموالها فى هذا النشاط، فأعدت خطة لسرقة المبلغ وألقى القبض عليها، واعترفت كما ورد بالتحقيقات بارتكابها الجريمة، مبررة ذلك بأنها مصابة بمرض لعين، وأرادت أن تؤمّن مستقبل أبنائها.