** يدور فى رأسى العديد من التساؤلات التى لم أجد لها إجابة شافية أهمها، من أى منبع يستمد حسن صقر شرعيته بعدما اسقطت شرعية النظام السابق وعند الحديث عن تغيير الوزراء والمحافظين لم يذكر رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف " سيرة" المجلس القومى للرياضة أو الشباب وكأنهما خارج حساباته ولم نسمع أى تأكيد أو تلميح أو حتى إشارة من قريب او بعيد عن استمرار هؤلاء الناس أو تغيرهم.
السؤال الثانى.. لماذا يحارب زاهر على كل الجبهات حتى يظل رئيسا لاتحاد الكرة فى (جبلاية الفساد) مع أن العمل تطوعى كما هو معروف.. والى متى التخبط فى قوانين الرياضة المصرية التى لا تتفق مع قوانين الرياضة العالمية بدليل أننا عجزنا حتى الآن عن صياغة قانون للرياضة يتماشى مع قوانين الاتحاد الدولى (الفيفا).. بدون شك ان هناك مصائب كثيرة وجرائم ترتكب فى اتحاد الكرة من إهدار للمال العام ومجاملات كثيرة يعلمها الجميع.
كل خبراء اللعبة والجماهير ينادون بخلع زاهر ولكن الرجل مازال يعاند ويكابر وكأنه اقوى من كل الأنظمة التى خلعت ولا يزال يناور بشدة ويتوعد كل من يهاجمه بتقديمه للنائب العام ويمشى على درب فتحى سرور حينما قال أجمع كل ما يكتب عنى وسوف أقاضى كل من يتهمنى وفى نهاية المطاف وجدناه فى بورتو (طره) التى لا أستبعد أن يذهب إليها زاهر قريبا بعد أن يرحل عن الجبلاية وتذهب محاولات كسب الوقت سدى لأن رصيده أوشك على النفاذ وكروت الشحن غير متوفرة الآن.
** فلول نظام مبارك مازالت باقية وهم خطر داهم على الثورة والوطن لأنهم خبراء فى قلب الحقائق وأساتذة فى التهليل والتطبيل لكل من يعتلى (عرش مصر) ولن نصلح حال مصر إلا بعد التخلص منهم لأنهم خطر عظيم بعد أن تغير هؤلاء الناس بقدرة قادر بين يوم وليلة وأدعو مناصرة الثورة والثوار بعد أن غير جلدهم ولغتهم فصدقوا أنفسهم بأنهم مع الثوار ورويدا رويدا سوف يعلنون فى القريب العاجل أنهم هم من فجروا الثورة لأن المنافق يصدق نفسه أولا ثم يقنع الآخرين بذلك ويقولون إنهم كانوا مؤمنين ولكنهم كانوا يكتمون إيمانهم وكل منهم سوف يستشهد على هذا بكلمة قد قالها فى الماضى أو موقف اتخذه مصادفة أو بناء على تعليمات عليا من النظام السابق ويصورونا لنا أنهم مثل مؤمن قوم فرعون الذى كتم إيمانه خوفا من بطش فرعون كما حكى القران الكريم ذلك فى قول الله تعالى
(وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَنْ يَقُولَ رَبِّى اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِى يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِى مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ) صدق الله العظيم.
ولكن نقول لهم لن يرحمكم التاريخ أيها المنافقين لأنكم كنتم شركاء فى الفساد بالتهليل والتطبيل للنظام السابق وعندما تهاوت أركانه وسقطت فى ميدان التحرير عدتم وهللتم للثورة والثوار والجميع يعلم أنكم أشد أعدائها ولذلك أقول لكم إنكم لم تأخذوا العبرة حتى الآن ولكن لن تبقوا كثيرا.
محمد فتحى البهسمونى يكتب: على فلول النظام السابق أن تتعظ وترحل
الأحد، 17 أبريل 2011 03:09 م
سمير زاهر مع حسن صقر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة