كشفت صحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية، عن أن الشركات الليبية التى يسيطر عليها الرئيس معمر القذافى والمقربين منه لا تزال تعمل فى المملكة المتحدة على الرغم من العقوبات الدولية المفروضة.
وبحسب الصحيفة، فإن وزارة الخزانة فى بريطانيا قد اعترفت بأنها سلمت تراخيص خاصة لتمكين الشركات من تنفيذ تجارة يومية.
ورأت الصحيفة أن هذا الأمر من شأنه أن يحرج حكومة لندن التى تواجه بالفعل اتهامات بالمرونة مع موسى كوسا، مدير الاستخبارات الليبية السابق ووزير الخارجية الليبى الذى كانت هناك عقوبات مفروضة عليه حتى تم رفعها الأسبوع الماضى.
ونقلت الصحيفة عن اللورد ترفجارن، رئيس مجلس الأعمال الليبى البريطانى، قوله إنه ليس متأكد تماما عما تحققه هذه العقوبات، فهى تعطى الرسالة الصحيحة لكن ليس أكثر من ذلك".
وأضاف أن الحكومة الليبية لا تنقصها الأموال، فهم لديهم احتياطات نقدية كبيرة ستمكنهم من الاستمرار لفترة طويلة.
وأوضحت التليجراف، أنه من بين الشركات الليبية العاملة فى بريطانيا والتى لا تزال تمارس نشاطها شركة تابعة لهيئة الاستثمار الليبية وتمارس نشاطها بشكل مشترك مع شركة بريطانية وتخطط لإقامة مجمع فنادق قيمته 30 مليون جنيه استرلينى.
وعلمت الصحيفة أن وزارة الخزانة البريطانية تخطط لمنح الترخيص هذا الأسبوع والسماح لهيئة الاستثمار الليبية لإطلاق الاصول للاستمرار فى بناء مشروعها.
صنداى تليجراف: شركات تابعة للقذافى تعمل فى بريطانيا
الأحد، 17 أبريل 2011 02:38 م