صحيفة عكاظ
مباحث العاصمة السعودية تضبط شبكة للإتجار فى البشر
كشفت قوة من البحث الجنائى فى شرطة الرياض بالسعودية شبكة إجرامية تخصصت فى تهريب المجهولين من بعض الدول الحدودية مقابل مبالغ مالية كبيرة وتعذيب الضحايا فى حالة فشلهم فى سداد قيمة الصفقة.
وصرح المتحدث الرسمى فى شرطة منطقة الرياض العقيد ناصر القحطانى لصحيفة "عكاظ" السعودية، أن عناصر العصابة الإجرامية المكونة من 13 سعوديا و12 من العرب، لم يكتفوا بالاتجار فى البشر ومخالفة القانون، بل زادوا على ذلك بتعذيب الضحايا وقسرهم على دفع الأموال.
وأضاف المتحدث الرسمى فى شرطة الرياض أن إدارة التحريات شكلت فريق عمل على درجة عالية من الكفاءة لعمل خطة بحث محكمة تسير فى جميع الاتجاهات، بدءا من جمع المعلومات عن المتهمين والمواقع التى يشتبه أنها معدة لمثل هذه الأنشطة، وبعد تحديد مكان الجناة ، تم ضبط جميع المتورطين وإسعاف الضحايا إلى المستشفيات القريبة. وعثر مع أفراد العصابة على قطع من السلاح وأدوات التعذيب.
توقيع عقود مشاريع مياه وصرف صحى فى المملكة بأكثر من 321 مليون ريال
وقع وزير المياه والكهرباء السعودى المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين عدداً من العقود لتنفيذ مشاريع للمياه والصرف الصحى فى مناطق مختلفة من المملكة بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من (321) مليون ريال.
وشملت العقود إجراء دراسة تفصيلية لموارد المياه فى السهل الساحلى الغربى للمملكة الممتدة مابين جبال الحجاز شرقاً وساحل البحر الأحمر غرباً والحدود السعودية- اليمنية جنوباً وحتى الحدود السعودية- الأردنية شمالاً ,بطول حوالى 1800كم وعرض يصل إلى 120كم باستخدام أحدث التقنيات لأغراض تخطيطية وإدارية مستقبلية لتحقيق التنمية المستدامة بمبلغ (73.537.836) ريال، وتنفيذ مشروع خط التفريغ لخزان مياه ينبع بمنطقة المدينة المنورة بمبلغ (56.800.000) ريال، وتنفيذ مشروع خطوط ناقلة من خزانات التحلية إلى خزانات وشبكات المياه بمنطقة جازان (المرحلة الأولى) بمبلغ (41.633.600) ريال، ومشروع شبكات الصرف الصحى بمدينة بقعاء بمنطقة حائل (المرحلة الأولى) بمبلغ (40.720.455) ريال.
صحيفة الرياض
الرياض تصدر قراراً بإلغاء نظام إعارة الخادمات
تم إيقاف قبول طلبات الإعارة بعد صدور قرار إمارة منطقة الرياض بإلغاء نظام الإعارة، علما بأنه وصل عدد الطلبات عبر موقع خادمات الالكترونى إلى 1200 طلب، للحصول على خادمة منزلية بنظام الإعارة، وذلك فى أقل من أسبوع.
وحسبما ذكرت صحيفة الرياض، يوجد فى المركز حاليا أكثر من 700 خادمة فى انتظار ترحيلهن إلى بلدهن، ممن لديهن اختلافات أو مطالبات حقوقية مع أصحاب العمل أو ما يسمى بالكفيل، حيث كانت تصل إعداد المستضافات إلى أرقام كبيرة مما يسبب تكدس للمركز، فإنهاء إجراءات سفرهن يحتاج إلى وقت طويل.
علما بأنه تم استحداث ما يسمى بنظام الإعارة والذى يقوم على إعارة الخادمات الراغبات فى العمل لمن تتوفر فيه شروط الإعارة وأهمها القدرة المالية.
صندوق النقد: نمو الناتج المحلى الحقيقى السعودى 7.5% فى 2011
كشف صندوق النقد الدولى عن أحدث توقعاته عن الاقتصاد السعودى بارتفاع نمو الناتج المحلى الحقيقى فى السعودية نحو 7.5% فى 2011، و3 % فى 2012، فيما توقع ارتفاع الأسعار الاستهلاكية بالمملكة بنسبة 6% فى 011م، و5.5% فى 2012، فى حين توقع الصندوق نمو ميزان الحساب الجارى 19.8% فى 2011م، و 13.8% خلال العام 2012م.
وكان صندوق النقد الدولى قد نصح السعودية فى وقت سابق بتخفيف برامج التحفيز الضخمة التى أطلقتها قبل نحو عامين، بدءاً من العام 2011، لاحتواء معدلات التضخم التى تشهد عودة إلى النمو، مشيراً إلى أن هناك تحركاً صائباً على مستوى منطقة الشرق الأوسط، إذ تعمل الحكومات على سحب تدابير التنشيط الاستثنائية، وتوجيه سياسة مالية نحو مزيد من التخفيض للدين الحكومى.
وقال إنه لا تزال نسبة القروض المتعثرة مرتفعة فى عدد من دول مجلس التعاون، وثمة حاجة إلى تعزيز الأطر التنظيمية والعمل الرقابى تماشياً مع الجهود المبذولة عالمياً لتخفيف الطابع الدورى فى العمل التنظيمى، وتعزيز الاحتياطات الوقائية من السيولة ورأس المال ومعالجة قضايا المؤسسات المؤثرة فى النظام المالي، وتعزيز الممارسات المتبعة لتسوية أوضاع البنوك المتعثرة.
وأضاف بأن دول مجلس التعاون شرعت بالفعل فى ضبط أوضاع مالياتها العامة، ولا تزال السياسة النقدية محتفظة بطابعها التوسعى فى معظم البلدان بغية إنعاش النمو فى ائتمان القطاع الخاص، وإن كانت بعض البنوك المركزية قد بدأت توقف العمل بنهج التيسير الكمى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تشير فيه التوقعات الاقتصادية المحلية بأن يقفز معدل النمو فى الاقتصاد السعودى إلى 5.6%، ليسجل أعلى مستوياته منذ عام 2005، وتعزى هذه القفزة بصفة أساسية إلى الزيادة فى إنتاج النفط حيث عمدت السعودية إلى رفع إنتاجها بغرض تعويض النقص الناجم عن تراجع الإمدادات الليبية.
وتوقع التقرير الصادر عن شركة جدوى أن يسجل إنتاج المملكة خلال عام 2011 مستوى يفوق إنتاج العام الماضى بنحو 7%، إلا أنه رغم ذلك تظل هناك علاوة مخاطر كبيرة على أسعار النفط التى قفزت لتتجاوز مستوى 100 دولار للبرميل، مشيرة إلى أنه رغم أن أسعار النفط ربما اقتربت من أعلى مستوياتها على الإطلاق، إلا أنها ستظل على الأرجح مرتفعة معظم أيام العام الحالى، متوقعة حدوث انخفاض فى سعر وحجم إنتاج النفط على حد سواء عام 2012 مع تراجع حدة التوترات الإقليمية.
