الخبر
تباين ردود أفعال الأحزاب السياسية حول خطاب بوتفليقة
تباينت ردود فعل الأحزاب السياسية الجزائرية على خطاب الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة والإصلاحات التى أعلن عنها حيث عبر حزب العمال عن عدم رضاه عن الشق السياسى من خطاب الرئيس بوتفليقة، ورفض التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، كليا، بينما رحبت أحزاب أخرى بإعلان الرئيس بوتفليقة إصلاحات سياسية.
أما حزب التجمع الوطنى الديمقراطى عن ''ارتياحه أمام طابع الاستمرارية والشمولية الذى ميز رسالة الرئيس، سواء فيما تعلق بتعزيز التنمية وتعميق إصلاح الدولة، أو ما يخص اكتمال بناء صرح الديمقراطية والتعددية''. ويعتبر الأرندى أن الخطاب ''يعبر عن قناعته بأن ما أعلن عنه الرئيس يشكل أجوبة فعالة لتطلعات أغلبية الشعب''.
فى السياق نفسه أكد مسئول الإعلام فى حزب جبهة التحرير الوطني، قاسة عيسى، أن حزبه يؤيد القرارات المعلنة، وأن هذه المواقف سبق للأمين العام للحزب أن دعا إليها. واعتبر أن إنشاء لجنة تعمل على تقديم مشروع الدستور يصب فى عمق الإصلاح السياسى. وثمن الإعلان عن تفعيل تنظيمات حقوق الإنسان والجمعيات.
ومن جهته، انتقد حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية فى خطاب الرئيس ''إغفاله الحديث عن الرشوة التى تنخر الدولة والمجتمع، والمظاهرات التى تتعرض للقمع بعنف والبؤس الاجتماعي، والرقابة التى تخنق الأمة''.
وأضاف بيان الأرسيدى ''سيخضع تعديل الدستور لنفس الإجراءات السابقة، بمعنى أنه سيتم تعويم الساحة السياسية بمتدخلين، سيرفع عنهم التجميد بهذه المناسبة''.
فى حين اعتبرت حركة الإصلاح الوطنى أن ''مبادرة الرئيس جاءت فى وقتها بطرحها سلسلة من الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية''. وقال بيان الحركة إن ''بوتفليقة استجاب لدعوة الإصلاح إشراك الطبقة السياسية وجميع الشركاء، غير أن الحركة رأت بأنه ''رغم كل هذه النقاط الإيجابية، إلا أن الإصلاح ترى أن الرئيس أطلق مجموعة من العناوين والوعود''.
الشروق
الحارس الشخصى لـ"بن على": ليلى الطرابلسى عميلة للموساد وتورطت فى اغتيالات فلسطينيين بتونس
كشف عبد الرحمن سوبير، الحارس الشخصى للرئيس المخلوع زين العابدين بن على من خلال "الفيسبوك" عن حقائق خطيرة عن العهد السابق للرئيس التونسى زين العابدين بن على وتوجيه تهم جنائية إلى الرئيس المخلوع وزوجته وصهره سليم شيبوب وعدد من القيادات الأمنية الكبرى.
وحسب ما جاء من معلومات على فى حسابه الشخصى على "الفيسبوك" نقلتها صحيفة "الشروق الجزائرية" أكد سوبير أن "ليلى بن على جندت عميلين بالمخابرات التونسية سنة 1991 لاغتيال رجل أعمال تونسى كان من الأصدقاء المقربين من بن على والذى عارض بشدة زواجه منها".
وأضاف "أن صهر الرئيس المخلوع كان وراء مقتل طفلة لم تتجاوز الأربع سنوات من العمر سنة 1992 بمنطقة الرديف، والتى أثبتت تحقيقات أمن الدولة حينها من خلال تقرير سلمه على السرياطى إلى جهاز أمن الدولة أن القاتل كان شخصا مكلفا من طرف صهر الرئيس المخلوع بذبح الفتاة".
كما كشف سوبير فى معلومات جديدة عن وجود كنوز أخرى موجودة بقصر قرطاج أكثر بكثير مما تم العثور عليه سابقا، مؤكدا أن هذه الكنوز مجموعة من الأوسمة الموشحة بالذهب والياقوت وكان يقع تجميعها من طرف ليلى وشقيقها بلحسن، إضافة إلى أسرار عن محمد العربى المحجوبى المعروف باسم الشاذلى الحامى الذى كان يشغل منصب كاتب دولة لدى وزير الداخلية سنة 1990 بتهمة التواطؤ والتخابر مع "الموساد"، مشيرا إلى أن تلك العملية كانت وهمية ومفتعلة من قبل بن على وزوجته لتهدئة الرأى العام التونسى.
وأكد أن بن على وليلى الطرابلسى متواطئان مع إسرائيل، وأن ليلى عميلة للموساد ولها يد فى عديد الاغتيالات التى استهدفت القادة الفلسطينيين فى تونس.
النهار
تنظيم القاعدة يؤكد وجود إمارات إسلامية له فى ليبيا
أكد المتحدث باسم تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب العربى أن القاعدة لديها إمارات إسلامية، فى ليبيا بالفعل مؤكدا إنهم معترفين بذلك دون خوف لأنهم ليسو مجرمين ولا يخشوا إلاّ الله سبحانه وتعالى.
وأضاف فى حوار مع جريدة الحياة اللندنية نشرته النهار الجزائرية أن الأسلحة للدفاع عن شرفنا وشرف الأمة الإسلامية ورفع راية الإسلام، فلنا فى إمارة مدينة درنة ومدينة بنغازى ومدينة البيضاء ومدينة المرج ومدينة شحات الإسلامية كُل عز وفخر، خصوصاً إمارة درنة وأميرها الشيخ عبد الحكيم الذى شكّل هو وإخوانه المجلس الإسلامى بالمدينة ليحكم بشرع الله.
وندد بالتدخل الاجنبى فى ليبيا مشيرا إلى أن الموت بشرف يكون أضعف الإيمان من الاستعانة بقوات الصليبيين، لو صبروا قليلاً لكانت ستحل بقوات الطاغية أكبر مصائبهم.
وشن المتحدث باسم القاعدة هجوما عنيفا على المجلس الانتقالى فى ليبيا واصفا إياه بمجلس الكفر الانتقالى قائلا وأوضح موقفنا كجماعة من ''مجلس الكفر الإنتقالى'' والمجرم ''معمر القذافى'' و''حلف الشيطان'': هم أهدافنا وهم أعداؤنا وسندحرهم أين ما كانوا. إن من يقاتل على الصفوف الأمامية ''فى ليبيا'' هم مجاهدون فى سبيل الله ولا صلة لهم بمجلس الكفر الإنتقالى الذى جلب الكفار، إلا قلة منهم يتعمدون الظهور فى وسائل الإعلام فهم لا يفقهون إلا التصريحات المترنحة.
الصحف الجزائرية : تباين ردود أفعال الأحزاب السياسية حول خطاب بوتفليقة.. الحارس الشخصى لـ"بن على": ليلى الطرابلسى عميلة للموساد.. تنظيم القاعدة يؤكد وجود إمارات إسلامية له فى ليبيا
الأحد، 17 أبريل 2011 01:24 م
ليلى الطرابلسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسمين حدباوي
الجزاءر حبيبتي
عدد الردود 0
بواسطة:
غاضب محمد
الضلم والحقرة و الامبالات واللكذب في اللجزائر من طرف المسؤوللين اللذيين هم فيي الحكم منذ و