الدولى للاتصالات يطلق حملة لمحو الأمية الرقمية للمرأة

الأحد، 17 أبريل 2011 04:10 م
الدولى للاتصالات يطلق حملة لمحو الأمية الرقمية للمرأة الأمين العام للاتحاد الدولى للاتصالات، الدكتور حمدون توريه
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق الاتحاد الدولى للاتصالات، حملة لمحو الأمية الرقمية لمليون امرأة من المجتمعات المحرومة حول العالم، بدءاً من الفترة الحالية وحتى نهاية عام 2012، وتستهدف الحملة مليون امرأة غير ماهرة فى بلدان مختلفة من العالم من خلال 20.000 من مراكز الاتصالات، بمعدل 50 سيدة فى كل مركز، وفقاً لنموذج "تدريب المدربين"، وذلك بالشراكة مع المنظمات غير الحكومية.

وستساهم هذه الدورات التدريبية فى تمكين المرأة من أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بغية الارتقاء بمستواها، وتحسين ظروفها المعيشية وستسمح الحملة الجديدة بتعزيز الإمكانات المشتركة للشبكة العالمية لمؤسسة Telecentre.org ،التى تضم 100 ألف من مراكز الاتصالات فى العالم، والدول الأعضاء فى الاتحاد البالغ عددها 192 دولة عضواً، وأعضاء القطاعات البالغ عددهم 700 عضو قطاع لتقديم دورات تدريبية فى مجال استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وقال الأمين العام للاتحاد الدولى للاتصالات، الدكتور حمدون توريه، إن هذه الحملة ستؤدى إلى زيادة الجهود العالمية للاتحاد الخاصة بالمعرفة الرقمية للمرأة، وستسهم فى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بشأن المساواة بين الرجل والمرأة.

وقال بشير حماد شادراش، المدير التنفيذى لمؤسسة Telecentre.org، إن حصول النساء على التدريب اللازم للاستفادة من إمكانيات التكنولوجيا، سيساعدن مجتمعاتهن فى الحصول على المعلومات الخاصة بالبيئة المحلية والاطلاع على فرص السوق وتحسين المهارات فى مجال العمل والإنتاجية.

ووفقاً للاتفاق، يحث الاتحاد الدولى للاتصالات ومنظمة Telecentres.org مختلف الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية على إعداد مناهج محو الأمية الرقمية باللغات المحلية، وتوفير المدربين والموارد اللازمة من أجل مساعدة مراكز الاتصالات الوطنية، على نشر المهارات المرتبطة بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خاصة فى المجتمعات المحرومة والفقيرة.

وأمدت وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الشعوب بسبل لتشكيل طموحاتهم، وتحقيق الرفاهية والتخطيط لمستقبل أفضل بطرق كانت قديماً من درب الخيال، أما المرأة خاصة فى البلدان النامية، فلا تزال مقيدة بالأعمال المنزلية دون الإلمام بالمعرفة الرقمية وبمعزل عن كل مستجدات الطفرة التكنولوجية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة