اضطر مقاتلون مناهضون للنظام الليبى إلى التقهقر بعد أن قصفت القوات الموالية للقذافى مدينة إجدابيا التى يهيمن عليها المقاتلون وهى موقع إستراتيجى شهد قتالا شديدا فى الأسابيع القليلة الماضية.
وشوهدت عشرات المركبات المزودة بمدافع ثقيلة التى يستعملها الثوار اليوم، الأحد، وهى تفر عبر إجدابيا مثيرة عاصفة من الغبار الرملى متوجهة إلى معقل الثوار فى بنغازى التى تبعد 160 كيلو مترا شمالى إجدابيا.
ويمثل قصف قوات القذافى للمدينة انتكاسة للثوار الذين أجبروا على التقهقر بعد يوم من تقدمهم غربا حتى بلغوا أطراف مدينة البريقة النفطية التى تبعد مئة كيلومتر.
وكانت قوات القذافى قد حاصرت إجدابيا الشهر الماضى بدبابات وحاملات جنود مدرعة وقوات مدفعية ثقيلة قبل أن تشتت الضربات الجوية لحلف شمال الأطلسى شمل القوات التى تحاصر المدينة، وتسمح للثوار بأن يعيدوا إصلاح شأن المدينة والتقدم غربا.
وحالت حملة الحلف الجوية دون إلحاق هزيمة بالثوار فى ساحة الحرب أمام قوات النظام الأفضل تدريبا وعتادا، لكنها لم تبلغ حد ترجيح كفة الثوار كلية، فيما استطاعت قوات القذافى أن توقف تقدم الثوار وتجعلهم يتقهقرون شرقا، إلا أنها لم تتمكن من دخول بنغازى، ويرجع هذا فى جانب كبير منه إلى الضربات الجوية لحلف شمال الأطلسى على قوات القذافى.
الثوار الليبيون يفرون من إجدابيا إثر تعرضها لقصف قوات القذافى
الأحد، 17 أبريل 2011 07:08 م
صورة ارشيفية