استمرار إضراب عمال "الترسانة" بسبب قرار "فاضل"

نفى ناصر عثمان عضو اللجنة النقابية بشركة ترسانة السويس البحرية، ما صرح به المهندس محمد حسن حنفى رئيس مجلس إدارة الشركة بأن "أقل عامل بالشركة دبلوم تجارة، وهو أقل درجة وظيفية يحصل على راتب شهرى 1500 جنيه"، وقال عثمان، إن هذا الأمر عارى من الصحة، وذلك طبقاً لما هو مثبت بالإدارة المالية بالشركة، وشيتات القبض المرفقة.

وأضاف عثمان، أنه بالنسبة إلى الباخرة كوين نفرتيتى وادعاء رئيس مجلس الإدارة بأنها دخلت الحوض العائم الخاص بالشركة منذ 3 أشهر، فهذا غير صحيح، بل أنها دخلت فى تاريخ 27/3/2011 ، أى أنها متواجدة منذ 21 يوما وفقاً لطلب رفع السفينة.

وقد نفى عثمان ما صرح به رئيس الشركة، بأن خسائرها وصلت خلال 10 أيام إلى 80 مليون جنيه، وهذا غير صحيح، لأنه حتى الآن لم يتم تحقيق المستهدف من حجم أعمال الشركة طوال السنة المالية 1/7/2010 وحتى تاريخه، إلا 45 مليون جنيه حجم الأعمال المتطلبة فى ميزانية هذا العام، التى تطرح على هيئة قناة السويس ميزانية 2010/2011 ، 80 مليون جنيه، وهذا هو المستهدف الطبيعى من خلال الجمعية العمومية التى تنعقد سنوياً بهيئة قناة السويس.

وأشار عثمان، أنه بالنسبة لما صرح به رئيس مجلس الإدارة بأن أمر الضم أو الدمج يحتاج إلى تشريع قانونى، من مجلس الشعب، فإن المجلس قد تم حله حالياً، والمادة 57 من التعديلات الدستورية الجديدة تنص على أن إعداد مشاريع القوانين والمراسيم كقانون 48، الذى نتبعه والإشراف رقم 4 على سبيل المثال وليس الحصر، وهو الإشراف على تنفيذ القوانين والحفاظ على أمن الدولة وحماية حقوق المواطنين ومصالح الدولة، وأن ما أضيف بأنه طبقاً للمادة 57 من الدستور بأن رؤساء الهيئات الذين يترأسون إدارات هامة معينة، والتى تندرج تحت اختصاص أى من الوزراء، بل تتبع مباشرة رئيس مجلس الوزراء، ومنهم على سبيل المثال رئيس مجلس إدارة هيئة قناة السويس الفريق أحمد على فاضل.

يذكر أن العاملين بشركة الترسانة يدخلون فى إضرابهم منذ أسبوعين، بسبب رفض الفريق أحمد فاضل، رئيس هيئة قناة السويس، ضم الشركة إلى هيئة قناة السويس، حيث تحصل الهيئة على نسبة 75% من أرباح الشركة، والعاملون فيها يعانون من ضعف مرتباتهم، ويطالب عمال الترسانة بالانضمام إلى هيئة قناة السويس، أو أن يتم عمل كادر خاص بهم، كحل آخر بديل عن الانضمام، أو أن يتم زيادة مرتبهم الأساسى بنسبة 100%، بالإضافة إلى زيادة حافز الجهود بنسبة 100%، وزيادة مقابل الوجبة إلى 20 جنيهاً، هذا بالإضافة إلى العلاج الأسرى.

تعتبر شركة ترسانة السويس من كبرى شركات صيانة السفن فى الشرق الأوسط، وتحتوى على أكبر حوض عائم على مستوى الشرق الأوسط وآخر جاف.