إسرائيل تكشف عن لغز عملية مستوطنة "إيتمار"

الأحد، 17 أبريل 2011 02:38 م
إسرائيل تكشف عن لغز عملية مستوطنة "إيتمار" مستوطنات إسرائيلية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلى "الشاباك" ظهر اليوم الأحد، النقاب عن حل لغز عملية مستوطنة "إيتمار" واعتقال مشتبهين بهما بارتكاب العملية فى المستوطنة من سكان قرية "عورتا" المجاورة لها فى 11 مارس الماضى، حيث أقدما على قتل 5 من أبناء عائلة واحدة وهما الوالدان و3 من أطفالهما.

وقالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن المنفذين اعترفا وقاما بتمثيل الجريمة، مضيفة بأن المتهمين هما "حكيم مازن عواد" طالب ثانوى يبلغ من العمر 18 عاما والثانى "أمجد محمد فوزى عواد"، يبلغ من العمر 19 عاما وهو طالب جامعى، كما تم اعتقال 6 مشبوهين آخرين يشتبه فيهم بمساعدة الفاعلين ومعظمهم من أبناء حمولة مرتكبى العملية ومن سكان "عورتا".

وأوضحت الصحيفة أن أحد المعتقلين يدعى "جاد عبيد" من سكان "رام الله"، وقد تسلم بندقيتين من طراز "إم.16" سرقتا من مستوطنة "إيتمار" أثناء العملية، مضيفة بأنه استدل من التحقيق أن مرتكبى العملية فى "إيتمار" كانا توجها قبل ارتكاب فعلتهم بـ 3 أيام إلى أحد أبناء عائلة عواد، وهو نشيط فى الجبهة الشعبية وطلبا منه بندقية لارتكاب عملية إلا انه رفض ذلك، وقد التقى مرتكبا العملية يوم الجمعة حين قررا التوجه فى ساعات المساء إلى مستوطنة "إيتمار" مع سكاكين ومقص لقص السياج الذى يحيط بالمستوطنة بهدف ارتكاب العملية.

ويستدل من التحقيقات أن العملية ارتكبت على خلفية "التعصب القومى"، وأنه رغم انتماء العائلة إلى الجبهة الشعبية فإن الاعتقاد السائد هو أن الاثنين أقدما على ارتكاب العملية بمفردهما دون أن تكون هناك تعليمات من الجبهة الشعبية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة