أكد مجلس شورى علماء أنصار السنة المحمدية فى ثانى اجتماع له دعمه وتأييده للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لتحقيق الأمن والاستقرار فى مصر.
وأهاب المجلس بالدعاة أن يكون الاجتهاد فى النوازل جماعيًا فهذا أقرب إلى الصواب من الاجتهاد الفردى.
كما طالب المجلس برئاسة الدكتور عبد الله شاكر الجماعات الدعوية العاملة على الساحة بأن يكوِّنوا لجنة تضم ممثلين عن كل اتجاه لدراسة ما يتم فى المنطقة والتعاون فى الأهداف المشتركة.
وشدد المجلس فى بيانه على أن الإسلام دينٌ شاملٌ لجميع مناحى الحياة العقائدية والاقتصادية والسياسية والتعليمية والأمنية والقضائية وغيرها، وقامت دول على مبادئ الشريعة الإسلامية فحققت لشعوبها الأمن والرخاء والتقدم والازدهار.
ودعا المجلس الجماعات الدعوية العاملة على الساحة ممن يشملهم وصف أهل السنة والجماعة باقامة مدارس دعوية هدفها تعبيد الناس لرب العالمين عملا بقوله تعالى " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ "، مؤكدا إن الإسلام يكفل لغير المسلمين من رعايا الدولة الإسلامية العيش الآمن والحياة الكريمة.
وطالب المجلس الحكومة الفرنسية التى ترفع مبدأ احترام حقوق الإنسان بأن تحترم حقوق المسلمين عامة والمسلمات خاصة فى ارتداء النقاب فى فرنسا، كما أعلن المجلس دعمه الشعب الليبى فى الحصول على حقوقه المشروعة، ويحث المسلمين على مد يد العون لهم بما يقدرون عليه من المساعدات الإنسانية.
ويضم مجلس شورى جماعة أنصار السنة المحمدية، الدكتور عبد الله شاكر رئيس المجلس، والشيخ محمد حسين يعقوب، والشيخ محمد حسان، والدكتور جمال المراكبى، والشيخ مصطفى بن العدوى، والشيخ أبو بكر الحنبلى، والشيخ وحيد بن عبد السلام بالى، والشيخ جمال عبد الرحمنً.
"أنصار السنة" يطالب فرنسا باحترام حقوق الإنسان فى "النقاب"
الأحد، 17 أبريل 2011 01:57 م