أستاذ بجامعة الأزهر يؤكد أهمية الوسطية فى الخطاب الدينى

الأحد، 17 أبريل 2011 07:28 م
أستاذ بجامعة الأزهر يؤكد أهمية الوسطية فى الخطاب الدينى الدكتور فياض أثناء المؤتمر
كفر الشيخ - محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عطية فياض، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، على ضرورة وسطية الخطاب الدينى وإبراز سماحة الإسلام وحث الأمة والدعاة على ضرورة مواكب تكنولوجيا العصر واستخدامها فى الدعوة، وحثهم على اقتنائهم ومنها الحاسب الآلى، وكذلك مكتبه للتزود من العلوم والمعرفة.

جاء ذلك ضمن المؤتمر الذى عُقد أمس، السبت، تحت عنوان "ملامح وتطوير الخطاب الدينى فى هذه المرحلة"، بدار المناسبات بجوار مسجد الخياط، حضر المؤتمر لفيف من الأئمة والدعاة على مستوى محافظة كفر الشيخ.

ورداً على سؤال عن مواصفات رئيس الدولة القادم قال فياض لابد أن نتفق أولاً على مواصفات الشعب المصرى حتى نستطيع تحديد مواصفات الحاكم، لأن الشعب هو من يستطيع أن يجعل الحاكم عمر بن الخطاب أو أبو جهل.

وأضاف فياض أن الصراع فى السابق كان صراع عضلات بين الدعاة وبين النظام، أما الآن وفى ظل الحرية التى أنعم الله علينا بها أصبح الصراع صراع أفكار، والسباق هو سباق عقول فعليكم أيها الدعاة أن تتسابقوا إلى عقول هذه الأمة لتحريرها من الجمود والتقاليد السقيمة وتخليصه من عبودية العباد.

وأشار إلى سبل وطرق تطوير الخطاب الدينى لدى الدعاة ووجوب التأسى برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى سبل وطرق الدعوة إلى الله، لأن الدعاة هم ورثة الأنبياء الذين يقيمون بأفضل عمل فى الأرض الآن فيجب على الدعاة أن يطور فى خطابهم الدينى، وأن يواكب الأحداث من حولهم عبودية رب العباد، وحول مستقبل الأقباط فى مصر الآن قال فياض إن مستقبلهم الآن مثل مستقبلهم فى عهد عمرو بن العاص.

وأشار الشيخ عبد الفتاح فرج، مدير بمديرية أوقاف كفر الشيخ، إلى نعمة الله التى أنعم بها علينا فى ثورة بيضاء، وأكد أننا الآن فى مرحلة التطهير وأن المرحلة القادمة هى مرحلة البناء فيجب علينا جميعا أن نعمل فيها لتعود مصر إلى مقدمة الدول القيادية فى المنطقة بأسرها، بل فى العالم ككل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة