وليد عابدين يكتب: الجيش والشعب قلب واحد

السبت، 16 أبريل 2011 09:32 م
وليد عابدين  يكتب: الجيش والشعب قلب واحد صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إن المحاولات اليائسة التى يحاول البعض صنعها، و تحاول زرع الفتنة بين المؤسسة العسكرية والشعب أمرا مستحيلا، بل دربا من الخيال.

فواهم من يتخيل أن الدم الذى يجرى فى عروق المصريين مياه، ممكن أن يعكر أحد صفائها، فالشعب هو المكون الرئيسى، والوحيد للجيش، ففيه أبى وعمى وخالى وجارى، فكيف لصانعى الفتنة ألا يكون الدم الذى يجرى فى عروقهم دم واحد؟

صانعوا الفتنه حاولوا قدر جهدهم الوقيعة والادعاء بأن الجيش لم يقف بجابب الثورة فى البداية، فالرد عليهم، أنه منذ جمعة الغضب ليلا اهتم أفراد القوات المسلحة بتأمين مرافق المياه والكهرباء والإمدادات التموينية وكل ماهو استراتيجى، وعهد الجيش إلى الشعب مسئولية تأمين منازلهم، بعد تخلى الداخلية عن ذلك.

وهنا لابد من الإشارة إلى أن البلطجية والحزب الوطنى كانا يخططان لضرب المرافق الرئيسية التى إن تأثرت أصابت الناس بالفزع والرعب، حتى يكون رد الفعل للمواطن البسيط هذا ماجاءت به الثورة، فالجيش كان القوة الضاربة، التى حافظت على استمرار الثورة بشكل مستقيم حتى بلوغ أهدافها وجملة البيانات التى أطلقتها القوات المسلحة، والتى كانت بمثابة وقود وحماية، وكان من البديهى أن يحاول رأس النظام وفلوله الوقيعة بين الجسد والقلب الواحد، ولكن ذكاء الجيش والشعب المصرى كانا أكبر بكثير من دهاء ومكر الأغبياء حلفاء شياطين الإنس والجن، فقد خابوا وخاب من والاهم، وهما الآن ينتظرون مصير خيانتهم، للقلب الواحد.

ولست بحاجة أن أذكركم ونفسى بأن خير أجناد الأرض، هم: أبى وعمى وخالى وجارى، قلبا واحد ينبض بالحياة الكريمة، والعزة، عاشت مصر على قلب رجل واحد..






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة