يسأل قارئ عمرى (40 عاما) متزوج وزرعت كلى منذ 20 عاما تقريبا من قريب لى، ومنذ 6 أشهر وأنا أقوم بغسل الكلى، وكان أملى أن أزرع كلى، لكنى متوقف فى انتظار متبرع حتى الآن، والمشكلة الأخرى أنى أعانى فيرس سى الوبائى ونسبته 6 ملايين، ولكن التحاليل الأخرى كلها سليمة ونصحنى الطبيب المعالج بعدم أخذ الإنترفيرون نظرا لحالتى الصحية، لأن الهيموجلوبين 11.5 حاليا فقط والحديد 7، ولكن الكلى المزروعة ما زالت فى جسدى والى الآن أخذ سلسيبت 250 وكورتيزون 10، فما الحل لعلاج الفيروس الكبدى، وبماذا تنصحونى؟
يجيب الدكتور محمد المنيسى، استشارى الكبد والجهاز الهضمى، قائلا، من الصعب فى مثل هذه الحالات التى يكون فيها ازدواج فى إصابة كل من الكلى والكبد للمريض أن يتم معالجة الفيروس الكبدى، لذا يجب على المريض فى تلك الحالة الخضوع لعلاج الكلى سواء بالزرع أو بالغسيل، وأن يكمل علاجه حتى يتم شفاؤه تماما، ثم بعدها يخضع المريض للتحاليل والفحوصات الطبية اللازمة لتحديد درجة فيروس الكبد، وبعدها يقرر الطبيب إمكانية خضوع المريض لعلاج الفيروس الكبدى من عدمه.
ويحذر "المنيسى" من علاج الفيروس الكبدى قبل الشفاء التام من الكلى، وذلك لأنه إذا عالجنا الفيروس مستخدمين طرق العلاج المعروفة بالانترفيرون وغيرة قد يؤدى إلى نتائج سلبية أكثر وتتدهور حالة المريض وتضعف قوته الجسدية وتحدث مضاعفات للكلى والكبد وهو ما لا نرجوه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة