رغم مرور ما يقرب من 150 عاما على مقتل الرئيس الأمريكى أبراهام لينكولن أحد أشهر الرؤساء الأمريكيين إلا أن عائلة جون بوث قاتل لينكولن طالبت باستخراج جثة جدها الأكبر من قبره للتأكد من أن من يرقد فى القبر الموجود بولاية فيرجينيا هو بالفعل جثمان جون بوث وليس شخص آخر.
وذكرت مجلة "لوفيجارو" الفرنسية أن عائلة جون بوث الذى اغتال الرئيس لينكولن فى 14 أبريل عام 1865 طالبت بإخضاع جثته لاختبار الحامض النووى للتأكد من المعلومات التى تشير إلى أن من يرقد فى قبر بوث ليس بوث نفسه ولكن شخصا آخر.
وكانت العديد من الصحف الأمريكية قد شككت فى أن من يرقد فى القبر هو بالفعل
قاتل لينكولن مبررة ذلك بنجاح جون بوث فى الهرب من جنود الجيش الذين حاصروه لمدة 12 يوما فى ولاية فيرجينيا.
ونفت نفس الصحف صحة البيان الصادر حينذاك عن الجيش والذى أكد نجاح الجنود فى قتل جون بوث بعد محاصرته فى فيرجينيا كما تؤكد أيضا نفس المعلومات الصحفية أن جون بوث عاش أكثر من 40 عاما بعد أن قتل لينكولن متخفيا تحت اسم آخر فى ولايتى تكساس وأوكلاهوما .
الرئيس الأمريكى أبراهام لينكولن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة