أكد حجازى أن من يدعى أنه قائد ومفجر لثورة يناير فهو( كذاب) فلم نحلم بما نحن فيه الآن قائلا ( خرجنا لميدان التحرير وكان أقصى أمانينا هو إلغاء مادتى76 و77 من الدستور وكنا نرتب أن نجلس بالميدان لمدة 60 يوما من أجل هذا الحلم ولكن أن يصبح إسقاط مبارك هو الهدف الأساسى للثورة وأن يتم ذلك خلال 18 يوما فلم يكن احد يتخيل ذلك).
وأضاف أن نظرة البلاد الأخرى لمصر تغيرت كثيرا بعد الثورة وأصبحت نظرة احترام وتقدير لشعب حلم بتغيير الفساد وسعى لتحقيق حلمه ودفع ثمن هذا الحلم من أبناءه شهداء وجرحى قائلا( ذهب الشهر الماضى فى زيارة قصيرة لروسيا وعندما علم ضابط الجوازات بالمطار جنسيتى قام من على مكتبه وضرب تعظيم سلام و أهديته دبوس على شكل علم مصر).
وأوضح أن هناك الكثيرين ممن يريدون إفساد هذه الثورة ويسعى لخراب البلد ولا بد أن نتحد جميعا لمواجهتهم والقضاء على أمانيهم قائلا (أعداء الثورة لم يستطيعوا تفريقنا بالبلطجية ولا بالرصاص الحى ولا بالتفرقة بين المسلمين والمسيحيين والآن يسعوا للتفرقة بين المسلمين والمسلمين وبث الفتنة بينهم عن طريق شائعات حرق الأضرحة ودعاوى القصاص وأن هناك العديد من وسائل الإعلام التى تساعدهم على ذلك على رأسها التليفزيون المصرى قائلا "إن التليفزيون المصرى ما زال تليفزيون حسنى مبارك وأنهم عقب نجاح الثورة ارتدوا قناعها ولكن الرائحة النتنة ما زالت تخرج منه".
وأضاف دكتور حجازى فى الندوة التى أقيمت باستاد شبين الكوم الرياضى قائلا: إن المحور الثانى لإثارة الفتنه داخل المجتمع المصرى تمثلت فى محاوله الإيقاع بين السلفيين والصوفية من خلال الترويج لقيام السلفيين بالتعدى على الأضرحة وإشعال النار بها مؤكدا أن الدعوة السلفية براء من ذلك.
ووجه دكتور صفوت حجازى النظر إلى قيام أنصار النظام السابق يتبنى أفكار تخريبية ومخططات فى الخفاء لإشاعة حالة من الفوضى فى البلاد ولمواجهه جميع تلك المحاولات وإفشالها علينا جميعا أن نظل متمسكين بشعار الثورة، وحول التحديات التى ما زالت تواجه الثورة المصرية أكد على ضرورة وجود دستور يوافق عليه الشعب وتشكيل برلمان منتخب عبر صناديق نظيفة بلا تزوير وتولى الرئاسة رئيس مصرى منتخب بإرادة الشعب.
ونفى دكتور صفوت حجازى وجود أية نية لديه للترشح لرئاسة الجمهورية أو للمجالس النيابية القادمة مشددا على اهتمامه بالجانب الدعوى فقط.


