جولة خليجية لوزير المالية لدعم مصر تبدأ بالسعودية

السبت، 16 أبريل 2011 01:00 م
جولة خليجية لوزير المالية لدعم مصر تبدأ بالسعودية وزير المالية الدكتور سمير رضوان
واشنطن (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن وزير المالية الدكتور سمير رضوان أن وفداً مصرياً سيبدأ زيارة فى 24 إبريل الجارى إلى السعودية، فى إطار جولة تشمل دولا خليجية التى عبرت عن مشاعر أكثر من محترمة تجاه مصر، وقال: "إن مصر ترحب بكل من يمول برنامجها القومى".

وأوضح رضوان، فى تصريحات صحفية فى واشنطن، أن البرنامج القومى المصرى ترتكز على أولا: المشروعات سريعة العائد وسريعة التنفيذ التى يقصد بها تشغيل المواطنين على الفور، بما يمكنهم من كسب الرزق بشكل عاجل، وهى مشروعات مثل الأشغال العامة ومشروعات الإسكان النصف مكتملة والصرف الصحى والمياه والطرق.

وقال: إن البند الثانى: "هو المشروعات الصغيرة والمتوسطة الذى آن الأوان للتعامل معه بشكل جدى وبمنهجية مختلفة، لأنه يمثل عصب الاقتصاد المصرى، مشيرا إلى أن هذا هو ما قررته الحكومة.

وأضاف: "أن هناك العديد من النماذج فى هذا المجال فى فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا فى أوروبا وفى ماليزيا وسنغافورة والهند فى آسيا"، مشيرا إلى أن النموذج الماليزى هو الملائم لمصر، حيث إن ماليزيا لديها هيئة تسمى هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتكنولوجيا "سميتك"، وهى الهيئة الوحيدة المنوط بها فى ماليزيا تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ولديها بنك خاص بها، ويدخل فيها الشاب أو الشابة ومعه البيان الخاص به، ويتم عمل برنامج خاص حول كيفية إقامة العمل الخاص به ومتطلباته، سواء احتاج إلى الالتحاق بجامعة أو معمل أو مركز تدريب، ثم يقوم البنك بتمويله.

وأوضح أن عمل الهيئة يشمل عمل دراسات للسوق والمنتج وتصميمه، ويمكن تبنى هذا النموذج فى مصر دون بيروقراطيات جديدة وإنما بالبناء على المؤسسات القائمة.

وأكد وزير المالية الدكتور سمير رضوان على أهمية العلاقة بين الشركات الكبيرة والشركات الصغيرة والمتوسطة، لأن الأخيرة تنمو بسبب عملها مع الشركات الكبيرة كشركات من الباطن، والشركات الكبيرة هى التى تضع المواصفات ومعايير الجودة، وإذا كانت المنتجات للتصدير فإن المستورد هو الذى يضع الشروط والمواصفات، ولذلك هناك حاجة إلى نقلة نوعية إلى مثل هذا النوع من المشروعات.

وحول فكرة عمل مشروع (مارشال) لتمويل مصر فى هذه المرحلة الحرجة، قال الوزير: "إن جورج مارشال من الولايات المتحدة وهو الذى طرح فكرة تمويل أوروبا بعد أن انهارت وخاف من انتشار الشيوعية فيها، ومن يريد أن يساعد يعرض هو هذه المساعدة من جانبه، خاصة وأن مصر عرضت احتياجاتها للخطر، وهى تمثل صمام الأمن فى المنطقة وتمر بمثل هذه الظروف الصعبة".

ولفت وزير المالية إلى أن رئيس المجلس العسكرى المشير حسين طنطاوى أعلن بوضوح تام أن مصر لن تستجدى، وقال: "إن الفترة الحالية ستمر والحاجة إلى المعونة مطلوبة لتجاوز المأزق الحالى"، مؤكدا أن ما تريده مصر بعد ذلك فى المقام الأول هو الاستثمارات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة