أكدت الإعلامية بثينة كامل المرشحة لرئاسة الجمهورية ضرورة إلغاء وزارتى الإعلام والثقافة، على الرغم من كونها زوجة وزير الثقافة د.عماد أبو غازى معللة ذلك بأن مصلحة الوطن تأتى فوق المصالح الشخصية.
وأضافت أن هذا المقترح يتم المطالبة به منذ عصر الرئيس السادات حتى يستطيع المثقفون أن يديروا أمورهم بأنفسهم، وقالت إنه تم إنشاء المجلس الأعلى للثقافة حتى لا تكون الحكومة هى المسيطرة على كل شىء فى الدولة كالعصور البائدة ولكن ذلك لم يحدث بعد.
مؤكدة أن وزارة الثقافة لابد أن تكون مسئولة عن تسيير الأعمال بشكل إدارى فقط، وقالت إنه لابد من تغيير نظرة المجتمع فى العديد من القضايا الهامة الخاصة بشئون الدولة حتى لا تضيع الثورة، كما حدث سابقا فى العديد من الثورات التى جاءت بحكومات فاشلة.
وأكدت أنها قامت بزيارة إلى محافظة الأقصر مؤخرا للالتقاء بمختلف الشرائح المجتمعية من الشباب والأساتذة الجامعيين والمواطنين البسطاء من أجل عقد محاكمة شعبية لمحافظ الأقصر السابق سمير فرج، وكذلك المطالبة بمحاكمة هيئة اليونسكو لتواطئهم مع فرج الذى أطلقت عليه مجرم حرب فى إهدار تراث عالمى.
وأضافت بعد ساعات من زيارتى للمحافظة والمطالبة بذلك تمت إقالة فرج بما يؤكد إيمان أهالى المحافظة بما تبنيته من مبادئ، أما بالنسبة لعدم تقبل المجتمع الصعيدى لفكرة تولى المرأة لرئاسة الجمهورية، أكدت بثينة أن هذه الأفكار لم تعد موجودة بالمجتمع المصرى، وأن من يروجون لذلك هم من أتباع الثورة المضادة.
وأشارت إلى أنها أول من نفذت الأفكار الإعلامية الجريئة فى برنامجها اعترافات ليلية الذى استنكرته العديد من القيادات الإعلامية قبل إذاعته خوفا من عدم تقبل المجتمع الشرقى للاعتراف بأخطائه و بالرغم من ذلك حقق البرنامج نجاحا مذهلا فى الشارع المصرى.
وقدمت بثينة دعوة من خلال اليوم السابع لجميع وسائل الإعلام لعدم الترويج للمفاهيم الخاطئة التى تسىء لاستنارة الشعب المصرى، ومنها عدم قبول المرأة فى منصب الرئاسة.
أما عن تقبلها للقرارات التى اتخذت مؤخرا من قبل رئاسة الوزراء والتى تضمنت تغيير المحافظين، أكدت أن هذه التغييرات لم تحظ بالقبول المطلوب من قبل الشعب حيث تضمنت تعيين 2 من المحافظين من جهاز أمن الدولة، و4 من جهاز الشرطة، و3 من الشخصيات التى شغلت مناصب أكاديمية، ولم تحظ بقبول شعبى.
الإعلامية بثينة كامل المرشحة لرئاسة الجمهورية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة