الصحف البريطانية: صور تؤكد استخدام القذافى قنابل عنقودية ضد المدنيين.. ووضع التلاميذ فى الخطوط الأمامية بالقتال فى مصراته

السبت، 16 أبريل 2011 01:51 م
الصحف البريطانية: صور تؤكد استخدام القذافى قنابل عنقودية ضد المدنيين.. ووضع التلاميذ فى الخطوط الأمامية بالقتال فى مصراته القذافى
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان
مخاوف بشأن مستقبل المسيحيين بعد الانتفاضات العربية
تحدثت صحيفة الجارديان عن مخاوفها بشأن مستقبل مسيحى الشرق الأوسط فى أعقاب الإنتفاضة التى يشهدها العالم العربى، وقالت إن هناك مجموعات عديدة تتنافس لتشكيل أحزاب سياسية كتمهيد لخوض السباق الإنتخابى، إلا أن هناك دلائل تشير إلى أن مسيحى الشرق الأوسط لن يكونوا من بين المستفيدين.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن عهد مبارك اتسم بقمع أى جماعة يمكن أن تمثل تحدى لنظامه ومن بين هؤلاء الذين يستغلون الحرية الآن الجماعات الأصولية الإسلامية فى مصر وتتمثل فى الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية وغيرهم من الجماعات المتطرفة الذين يزعمون أنهم يدعمون فكرة إقامة دوله مدنية وليست دينية.

وترصد الصحيفة تاريخ الجماعة الإسلامية من العنف والإرهاب وأبرزها تفجيرات الأقصر عام 1997، فيكف يأتى التغيير من القلب؟!، كما تشير إلى إدعاءات الإخوان خاصة أن الحكم العلمانى يتعارض مع ميثاق الجماعة. وتلخص إلى أنه ليس من المستغرب أن يشتبه الأقباط فى كل مزاعم هذه الجماعات الأصولية تجاه الدولة المدنية.

وتنتقل الصحيفة لتتحدث عن الانخفاض المتزايد لأعداد مسيحى الشرق الأوسط بسبب الهجرة هربا من الصراعات العنيفة التى تحركها الجماعات الأصولية فى الشرق الأوسط, فكان يجب للعراق ولبنان أن يكونا مثلا للبلدان الديمقراطية فى العالم العربى إلا أن السياسة هناك ممزوجة بالصراعات الطائفية بين السنة والشيعة فى العراق حيث لاتزال البلد فى حالة انهيار، وفى لبنان يتحدى النفوذ الشيعى المتنامى لحزب الله الجبهة السنية والمسيحية.

وتضيف الجارديان، أن المفارقة هى خروج المسيحيين والمسلمين إلى الشوارع معا للمطالبة بالتغيير دون الإلتفات إلى زعامة دينية أو سياسية، ولكن الصفحة الجديدة من الربيع العربى تحتاج إلى حركة متنوعة تقطع خطوط الطائفية. ففى غياب مثل هذه الحركة فسيواجه مسيحى العرب مزيد من التهميش وسيكون الخيار الأكثر إغراء فى ظل هذه الظروف تذكرة طيران إلى الخارج.

وتختم الصحيفة قائلة على مسيحى الغرب توخى الحذر فى التصفيق مبكرا للتغيرات التاريخية فى الشرق الأوسط.



الإندبندت
صور تؤكد استخدام القذافى قنابل عنقودية ضد المدنيين..
رغم نفى الحكومة الليبية إتهامات المعارضة ومنظمة هيومن رايتس ووتش استخدام قنابل عنقودية فى قصف مدينة مصراتة الليبية المحاصرة، أكدت صحيفة الإندبندنت التقارير الواردة بشأن عمليات القصف.

ونقلت عن فريد آبراهامز المستشار الخاص بمنظمة هيومن رايتس ووتش وجود أدلة مصورة على إستخدام قنابل إم إيه تى 120 العنقودية ضد المدنيين فى مصراتة.

ولم توقع ليبيا فرض حظر دولى على القنابل العنقودية، لكن آبراهامز علق قائلا إن طبيعة خذا النظام الإجرامية تعنى أنهم لا يعبأوا بانتهاك قانون الحرب. وأشار إلى وجود صور فوتوغرافية لذخائر فرعية وسيارات تحمل الذخائر.

ويضيف أن شهادات سائقى سيارات الإسعاف بشأن الإنفجارات تؤكد أنها ذخائر عنقودية

القذافى يرفع علامة النصر..
تنشر الصحيفة رسما كارتونيا يظهر فيه زعماء الائتلاف الدولى الثلاثة صاحب الضربات الجوية على قوات القذافى وهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونظيره الفرنسى نيكولا ساركوزى ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون وقد راحوا يشيرون له بخروج من البلاد، إلا أن الطاغية الليبى يجلس على كومة من الهياكل العظمية والجماجم ويشير لهم بعلامة النصر.

ويحاول رسام الكاريكاتير أن يبعث رساله مفادها أنه رغم محاولات القادة الثلاثة إنهاء حكم القذافى إلا أن هذا القاتل لازال يحقق تقدما بعمليات قتل المدنيين والأبرياء.



التليجراف
القذافى يستخدم التلاميذ فى الخطوط الأمامية بالقتال فى مصراته..
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن القذافى يستخدام تلاميذ المدارس الذين لم تتجاوز أعمارهم الـ 15 عاما فى معركته لاستعادة بلدة مصراتة المحاصرة.

ووفق شهادات عدد من أفراد قواته المحتجزين لدى المعارضة فإن مساعدى القذافى يخبرون المراهقين أنهم ذاهبون للتدريب حتى يصلوا إلى الجبهة الأمامية للقتال، وحينما يتسلمون البنادق فإن المسئولين يبلغونهم بأنهم سيموتون إذا ما تراجعوا.

ونقلت الصحيفة عن اثنين من الأطفال الذين جرحوا بشدة أن المسئولين أخبروهم أن مصراته محتلة من قبل مدمنى المخدرات والمتشددين الإسلاميين والغزاة المصريين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة