أسفرت أعمال شغب قام بها عدد من المحتجين عقب انعقاد أولى جلسات محاكمة مدير أمن الإسكندرية السابق اللواء محمد إبراهيم، وعدد من ضباط المديرية فى إتلاف سيارة أمن مركزى كانت تتمركز بطريق الكورنيش بجوار مبنى المحكمة وإصابة سائقها.
وكثفت مديرية أمن الإسكندرية من تواجد أفرادها لحماية قسم شرطة الجمرك القريب من مكان المحتجين الذين نشروا دعوة فيما بينهم للتوجه لمقر القسم لإتلافه بعد انتشار شائعات بأن المحكمة قررت براءة المتهمين بما يخالف الواقع، حيث قررت المحكمة تأجيل القضية ليوم 20 من يونيو القادم. وتصدى للمحتجين مئات المواطنين، حيث رفضوا اقتحام القسم والتعدى عليه، مما أدى إلى تراجع المحتجين.