شدد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى أكمل الدين أحسان أوغلى على الحاجة إلى حل سياسى للأزمة الليبية باعتباره السبيل الوحيد لإحلال السلام الدائم فى ليبيا، وعاد ليؤكد على التزام منظمة المؤتمر الإسلامى بسيادة واستقلال ليبيا والحفاظ على وحدتها الوطنية.
وأشار إلى الحاجة إلى عملية سياسية شاملة تسمح للشعب الليبى بتحديد مستقبله بنفسه. وأكد الأمين العام استعداد المنظمة للانخراط فى جميع المساعى الحقيقية التى تسهم فى تحقيق هذه الأهداف النبيلة.
وجدد أوغلى التزام المنظمة بتقديم الدعم الكامل للشعب الليبى لتحقيق تطلعاته المشروعة إلى الديمقراطية والسلام والاستقرار، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى الجهود الدبلوماسية لمنظمة المؤتمر الإسلامى منذ اندلاع الأزمة الليبية أدانت منظمة المؤتمر الإسلامى الهجمات المنظمة ضد المدنيين. وقال إن المنظمة عقدت اجتماعا طارئا للمندوبين الدائمين للدول الأعضاء فى منظمة المؤتمر الإسلامى، واجتماعا طارئا للجنة التنفيذية الموسعة على مستوى الوزراء، ورحبت بقرارى مجلس الأمن 1970 و1973 الخاصين بوضع تدابير عملية لوقف قتل المدنيين فى ليبيا، مشددا على أن المنظمة تؤكد دعمها لأحكام القرارين باستثناء إرسال أى قوة احتلال بأى شكل لأى جزء من ليبيا، وذلك وفقا لميثاق منظمة المؤتمر الإسلامى الذى ينص على احترام سيادة الدول.
وأكد أوغلى أن منظمة المؤتمر الإسلامى أرسلت بعثة إنسانية تعمل حاليا على أرض الواقع فى ليبيا، وأعرب عن تأييده للدور القيادى للأمم المتحدة فى تنسيق المساعدات الإنسانية للشعب الليبى.
الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى أكمل الدين أحسان أوغلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة