يناقش وزراء النفط والطاقة فى آسيا أسعار النفط، وسبل تعزيز التعاون بين دولهم خلال اجتماع المائدة المستديرة الذى يعقد بالكويت يوم، الاثنين المقبل، ويستمر يومين بمشاركة 28 دولة، وعدد من المنظمات الدولية المعنية بشئون النفط والغاز والطاقة.
وأكدت الوكيل المساعد للشئون الاقتصادية بوزارة النفط الكويتية والمتحدث الرسمى لاجتماع المائدة المستديرة، نوال الفزيع، فى بيان صحفى اليوم، الجمعة، أن هذا الاجتماع هو الرابع لوزراء النفط والطاقة فى دول آسيا، الذى يعقد تحت مظلة منتدى الطاقة الدولى (ومقره الرياض بالمملكة العربية السعودية).
وأضافت أن المنتدى يهتم ويهدف بالدرجة الأولى، إلى تعزيز الحوار بين الدول المنتجة، والمستهلكة للطاقة، وتقريب وجهات النظر فيما يتعلق بأسواق النفط والطاقة على المدى القصير والبعيد والعوامل والظروف التى تؤثر عليها، وعلى الإمدادات وأوضاع الطاقة واستقرار الأسعار.
وأشارت الفزيع إلى أن هذا الاجتماع الإقليمى بين الدول الآسيوية يعزز الحوار، ويبحث المشاكل والتحديات التى تواجهها هذه الصناعة للخروج بتوصيات مناسبة، كما أنه يعزز الحوار العالمى.
وعن أهم المحاور التى سيناقشها الوزراء خلال الاجتماع قالت الفزيع، سوف تعقد ثلاث جلسات تتناول الأولى توقعات أسواق الطاقة على المدى البعيد وأوضاع الطاقة، من حيث العرض والإمدادات والأسعار والعوامل التى تؤثر فيها، وكل ما يتعلق بالأمور السياسية والاقتصادية والفنية.
وقالت الفزيع، إن الجلسة الثانية سوف تتناول الاستثمار فى الطاقة والطلب المتنامى عليها، فيما تناقش الجلسة الثالثة أسعار النفط والطاقة، وتذبذبها ومدى تأثير هذا التذبذب على استقرار الأسواق، واتخاذ القرارات الخاصة بالاستثمار فى مجال صناعة النفط والطاقة.
وقال الوكيل المساعد للشئون الاقتصادية بوزارة النفط الكويتية، والمتحدث الرسمى لاجتماع المائدة المستديرة نوال الفزيع، إن الهدف بالدرجة الأولى من اجتماع المائدة المستديرة لوزراء النفط والطاقة الآسيويين بالكويت، هو تعميق الحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة، حيث يوجد فى آسيا دول مهمة للطلب على الطاقة فى المستقبل، ولابد من تقريب وجهات النظر، وتفهم التحديات التى تواجه المنتج والمستهلك.
وحول الأحداث فى اليابان قالت الفزيع، إن ما حدث فى اليابان من أزمة فى الطاقة نتيجة تضرر مفاعل فوكوشيما النووى له تأثير على الأسعار، ويخلق جو نفسى غير مريح، إضافة إلى أنه سوف يزيد طلب اليابان من النفط الخام وزيت الوقود لتشغيل محطات الكهرباء.
وأضافت أنه وعلى المدى البعيد، سوف يؤثر هذا الحدث على ما يتعلق بأمن الطاقة وبدائلها، وما يتعلق بسلامة الطاقة النووية، وكيفية مواجهة هذه المشاكل.
وأوضحت أن الاجتماع ليس اجتماعاً لمنظمة (أوبك)، وإنما الحوار سينصب على أمور أخرى، مشيرة إلى أن لدى منظمة (أوبك) اجتماعاً فى يونيو المقبل لمناقشة الموضوعات الخاصة بها، وهى مدرجة على أجندة أعمالها.
ويعتبر اجتماع المائدة المستديرة لوزراء النفط والطاقة فى دول آسيا، الذى يعقد بالكويت يوم، الاثنين، المقبل من الفعاليات الإقليمية الهامة فى هذا المجال، ويعقد مرة كل عامين، حيث عقد المرة الأولى فى العاصمة الهندية نيودلهى عام 2005، والثانية فى العاصمة السعودية الرياض عام (2007)، أما الاجتماع الثالث فعقد فى العاصمة اليابانية طوكيو فى عام 2009، وتعقد دورته الرابعة هذا العام 2011 فى الكويت.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة