عزمى مجاهد يكتب: دعوة لمواجهة الصبية المنحرفين

الجمعة، 15 أبريل 2011 11:36 م
عزمى مجاهد يكتب: دعوة لمواجهة الصبية المنحرفين عزمى مجاهد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عيب علينا أن نخاف من حفنة من الصبية والمنحرفين الذين يهددون أمن الملاعب فى جميع الألعاب وليس كرة القدم فقط وسواء كانوا هؤلاء من البلطجية والمنحرفين فى الملاعب فيجب أن نتصدى جميعاً لهؤلاء الخارجين عن القانون وأن يكون هناك تنسيقاً بين رجال الشرطة وإدارات الأندية وقيادات الألتراس والاتحادات المختلفة والملفت للنظر أن الأغلبية العظمى من الجماهير ترغب فى استكمال الدورى العام لكرة القدم ويقدرون الظروف التى تمر بها البلاد وأتوقع أن تتصدى الجماهير للقلة المتطرفة وأتوقع أن الجماهير الوفية الملتزمة سوف تتصدى للخارجين وسوف يشاركون فى إعادة الأمن والأمان فى المدرجات وسوف يكون لهم دور مهم وحيوى فى مواجهة الخارجين والمنفلتين ولابد أن يتعاون الجميع مع رجال الشرطة ومنظمى الأندية، خاصة فى تنظيم دخول الجماهير وتفتيشها طالما لا يوجد عندنا بوابات إلكترونية تكشف عن الممنوعات.

وبالطبع كما أكد اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية ورجاله على تكثيف تواجدهم من اجل التأمين وقد أكد السيد الوزير على أنه لن يسمح بتكرار ما حدث فى مباراة الزمالك الأفريقى التونسى وستتولى الشرطة تأمين لاعبى الفريقين والحكام وفق خطة متفق عليها تضمن تأمين بوابات وأسوار الملعب لمنع فتحها مرة أخرى وأتمنى أن يتعاون المواطنون مع رجال الشرطة وأن يكون هناك احترام لرجال الشرطة ومساعدتهم على تأدية مهام عملهم صدقونى لا غنى عن رجال الشرطة سواء فى الشارع أو فى ملاعبنا المختلفة وربنا يوفق الجميع لما فيه خيراً لمصر.

ما فعله المسئولون بالدولة بقيادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة شىء يستحق التقدير لان استئناف الدورى الممتاز لكرة القدم وباقى المسابقات الكروية فى وجود الجماهير يعطى انطباعا جميلا أن مصر والمصريين قادرون على مواجهة التحديات على عكس ما كان يتوقع الشامتون لان المجلس القومى للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر والمسئولين بالاتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة الكابتن سمير زاهر تحدوا أنفسهم وأكدوا على ضرورة استئناف المسابقة فى وجود الجماهير لأنها عصب كرة القدم.

شاهدنا المباريات تحمل طابع الندية والإثارة وستعود بالنفع على المنتخبات الوطنية.. فمبروك عودة الحياة إلى شريان كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى فى مصر مبروك الرغبة فى التحدى وليس التهرب من المسئولية وموتوا بغيظكم أيها الشامتون.

بعد قرار حبس الرئيس السابق ونجليه على ذمة التحقيق وهو القرار الذى يؤكد نزاهة المحققين والرغبة فى التطهير والإصلاح والتخلص من كل الفاسدين والمفسدين أطالب بالتحقيق أيضا مع سوزان مبارك زوجة الرئيس السابق لان دورها كان واضحا فيما وصلت إليه البلاد من فساد وسلب ونهب وتسهيل التربح والكل يعرف حقيقة هذه السيدة وما فعلته طوال فترة تولى مبارك الحكم ولابد من القصاص من كل فاسد وظالم.. قولوا يا رب.

ظاهرة ارتفاع الأسعار لابد من التصدى لها ومن غير المعقول أن تلهينا الإجراءات الإصلاحية والقبض على الفاسدين عن أهم مشكلة تواجه الشعب المصرى وهى جشع التجار وقد ضاقت صدور المصريين من الارتفاع الجنونى للسلع فى ظل انعدام الرقابة وانشغال السلطة بأمور أخرى لها أهميتها.لابد أن نضع راحة المواطن المصرى نصب العين فقد تحمل وصبر وكافح على مدار 30 عاماً من الفساد والظلم..نظرة للمواطن المصرى يا سيادة رئيس الوزراء.

الخروج عن النص من بعض الفضائيات خاصة بعض مقدمى البرامج العباقرة أو من ضيوفهم وهم أصدقاء المعدين والمخرجين يفسد الذوق العام والمؤسف أن من يهاجم ويخون من وراء الميكروفون ليس له سمعة نظيفة ولم يلبس الشورت فى حياته ومع ذلك نجدهم أمام المنابر والميكروفونات والكاميرات يتحدثون ويتشدقون بعبارات رنانة وشعارات زائفة ويتحدثون عن الفساد وهم اكبر المفسدين فهم يتهمون مخاليق الله فى تدبير الأحداث المؤسفة وتصل الاتهامات إلى التشكيك فى الذمم دون سند حقيقى وكل مناضل من هؤلاء يوجه اتهاماته من اجل تصفية الحسابات بطريقة غير لائقة متى نرى الفضائيات وقد تولى أمرها من هو أصلح ..حسبى الله ونعم الوكيل.

"آخر الكلام"
• أحد الأندية القاهرية كان ومازال مقراً للحزب الوطنى الفاسد ورموزه، حيث كانت تقام ندوات الانتخابات والدورات الرمضانية داخل هذا النادى ويؤكدون أن تزوير الانتخابات كانت داخل هذا النادى ويكفى أن حملة الدعاية للدكتور زكريا عزمى كانت تنطلق من هذا النادى والغريب أن إدارة هذا النادى مازالت تسعى للتنصل من هذه التهمة حيث نسى رئيس النادى أنه كان من اكبر المساندين وكان من ضمن فريق كرة القدم الخاص بجمال وعلاء مبارك وبالرغم من هذا الصوت العالى مازال مستمراً والتطاول على مخاليق الله ومن هنا أحذر بأننى سوف أعلن كل التفاصيل قريباً وبالحق والمستحق.

• الشكر والتقدير لرجال شرطة مصر العظيمة على المجهود الكبير الذى بذل فى تأمين مباريات كرة القدم والشكر أيضاً للجماهير التى أحسنت استقبال رجال الشرطة المحترمين.

• عودة حميدة للدورى العام النظام تمام التمام والسلوك العام للجماهير أكثر احتراماً صدقونى ما شاهدناه فى الملاعب المختلفة شئ يجعلنى سعيداً بما رأيته من التزام واحترام.. برافوا رجال الشرطة وجماهير الكرة.

• اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية تعهد بتأمين مباريات الدورى العام وأوفى بعهده, الشرطة انتشرت فى الملاعب المختلفة.. صدقونى منظرهم يفرح الشكر والتحية للسيد الوزير المحترم ورجاله.

• بعوده الدورى عادت الحياة الطبيعية للشارع المصرى وبدأ الاستقرار والهدوء يعود أيضا، الجميل هو استمتاع الجماهير بكرة القدم صدقونى الشعب المصرى يعشق كرة القدم.. برافو اتحاد الكرة والمجلس القومى للرياضة وقبلهم المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الداخلية.

• ظاهرة المتسولين عادت لشوارعنا مرة أخرى بأعداد كبيرة وبطرق مختلفة ومبتكرة لابد من مواجهه هذه الظاهرة, الغريب أن بعض البلطجية يتسولون بالقوة.

• مازالت بلطجة الميكروباصات والفوضى المرورية مستمرة أنا متأكد من مواجه هذا الظاهرة الخطيرة التى تهدد امن الشارع المصري..بلاغ لمن يهمه الأمر.

• على التليفزيون المصرى أن يكون أكثر وضوحاً وشفافية وأن يستعينوا بمراسلين على مستوى عالٍ الشعب فى حاجة إلى معرفة الحقيقة بكل مصداقية وشفافية دون الرجوع للقنوات العربية يا عالم إحنا الأصل والريادة علمناهم..سبقونا..لابد أن يعود الأعلام المصرى للمقدمة على شرط الاجتهاد والإخلاص والمصداقية.

• لن أرد على مهاترات البعض وأحب أن أوضح أن مصر بلدنا كلنا ومفيش حد على رأسه ريشة وكفانا مهاترات وتطاول على بعضنا البعض وليس هناك فرق بين مسلم وقبطى كلنا شعب واحد ونسيج واحد ولابد أن نحترم بعض ونحب بعضنا من اجل مستقبل أفضل ياعالم أفيقوا وكفانا فرقه..تصوروا أصبح الشعب المصرى مصنف مع الثورة وضد الثورة وأقباط ومسلمين وأخوان وسلفيين هل هذا معقول نحن شعب واحد وعيب ما نسمعه وما نقرأه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة