فى هذه الظروف أرى أن يقوم كل مواطن مصرى فى موقعه بمحاولة الابتكار لدفع عجلة الاقتصاد القومى، وانطلاقا من هذا وبصفتى مدير جمارك مطار مرسى علم أعرض الآتى:
قام المستثمر الكويتى "الخرافى" بإنشاء مطار مرسى علم، وضبا بورت غالب، فى منتصف المسافة بين مدينة القصير، ومدينة مرسى علم، وتعتبر أيضا منتصف المسافة بين مدينة سفاجا، وقبل الشلاتين، وجميع هذه المدن توجد على شاطئ البحر الأحمر.
ويصل إلى المطار أعداد كبيرة من السائحين، وأيضا يخوت إلى ميناء بورت غالب، وبالقيام بعملية استطلاع رأى مع السائحين باللغة الإيطالية والإنجليزية بمعرفتى، والألمانية والفرنسية بالاستعانة بمندوب السياحة، تبين أن السائحين يحضرون إلى هذه المنطقة بغرض سياحة الغوص، أو الرياضات المائية أو الاستمتاع بالشمس والشواطئ، حيث تنتشر القرى السياحية بطول الشاطئ تقريبا، وظهور أنه يوجد وقت فراغ يومى للسائحين من الساعة الخامسة مساء تقريبا إلى صباح اليوم التالى.
ويطالب السائحون بتواجد متحف للآثار الفرعونية القديمة، لذا أقترح إنشاء متحف على مساحة كبيرة فى منتصف تلك المسافة، أى بالقرب من المطار، وقبل مدينة مرسى علم، حيث يمكن الاستفادة من الكميات الكبيرة من الآثار الموجودة بالمخازن بجميع أنحاء مصر ومعرضة للعبس، حيث ستدر مبالغ كبيرة من تذاكر الزيارة، ويمكن إنشاء أسواق كبيرة حول المتحف لخدمة الأغراض السياحية، يمكن إيجارها بمبالغ عالية، ناهيك عن جذب أعداد أخرى من السائحين بغرض زيارة المتحف، الذى ستقوم شركات السياحة بوضع المتحف فى برنامج الزيارة، كما يمكن قيام الدولة بإنشاء المتحف أو العرض على المستثمر الكويتى "الخرافى" بإنشائه تحت إشراف الحكومة.
عبد الحميد سعد يكتب: سفاجا فى انتظار المتحف فرعونى
الجمعة، 15 أبريل 2011 04:54 م
المتحف المصرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة