تخلص خراط بمنشأة ناصر من زوجته وشقيقها بتسديد الطعنات لهما التى أودت بحياتهما، وسدد طعنات نافذة لشقيقهما الثالث ليرقد على إثرها بالمستشفى بين الحياة والموت، بسبب خلافات بينهما حول بيع شقتهم، الأمر الذى رفضه الزوج لعدم وجود مكان آخر يسكن فيه وزوجته.
البداية كانت بتلقى اللواء أسامة الصغير، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إخطارا من مستشفى منشأة ناصر مفاده استقبالها "شربات. ع. س" (29 سنة) ربة منزل، مصابة بعدة طعنات بالبطن والصدر، و"شقيقها "حمادة" (19 سنة) خراط، مصاب بطعنات بالصدر، وتوفيا أثناء تلقيهما الإسعافات متأثرين بإصابتهما، كما تم استقبال شقيقهم "عادل" (24 سنة) خراط، مصاب بطعنة نافذة بالرقبة وجار محاولة إسعافه، فأمر بسرعة انتقال رجال المباحث وكشف ملابسات الواقعة.
ومن خلال التحريات التى باشرها اللواء سامى لطفى، نائب مدير مباحث العاصمة، أمكن التوصل أن مشاجرة قد نشبت بين الأشقاء المجنى عليهم وزوج شقيقتهم المجنى عليها الأولى "شربات"، وذلك بسبب خلافات فيما بينهما لرغبة الأشقاء بيع الشقة التى يقيمون فيها، كما توصلت التحريات أن تلك الخلافات تسببت فى مشاجرة بين الزوج والأشقاء الثلاثة استل خلالها الزوج سلاحاً أبيض "سكين"، وأحدث إصابتهم التى أودت بحياة اثنين منهما فيما يرقد الثلاث بالمستشفى بين الحياة والموت، فتم ضبط الزوج المتهم ويدعى "إبراهيم. ع. أ"، وبمواجهته اعترف أمام اللواء محمد طلبة مدير أمن القاهرة بارتكابه الواقعة، فأحاله إلى النيابة لتولى التحقيق.
