قللت حركة حماس من شأن قرار السلطة الفلسطينية، بوقف الحملات الإعلامية ضدها، وتأثير ذلك القرار على إنجاز المصالحة الفلسطينية، معتبره أن هذا القرار يفتقد إلى المصداقية، فى ظل استمرار حملات الاعتقالات ضدها.
وقال القيادى فى حركة حماس صلاح البردويل: "إن قرار الرئيس الفلسطينى محمود عباس بوقف الحملات الإعلامية ضد حركة "حماس" لتهيئة مناخ المصالحة، ما هو إلا إجراء إعلامى لا غير، لأن عين عباس ليست على المصالحة مع "حماس"، وإنما هى على المفاوضات واستمرار التنسيق الأمنى مع إسرائيل".
وأكد البردويل أن أمر عباس بوقف الحملات الإعلامية ضد "حماس" يفتقد إلى المصداقية.
وقال: "الحديث عن وقف الحملات الإعلامية ليس له أى معنى، ذلك أن حملات الاعتقال والتعاون مع الاحتلال ومقاضاة طلاب كتلة التغيير أو المقربين منهم بالمحاكم العسكرية، كل هذا مستمر على قدم وساق، وإذا كان عباس قد أصدر تعليماته بوقف الحملات الإعلامية، فإنه شدد الأوامر فى ذات الوقت على تصعيد الحملات الأمنية ضد كل أنصار حماس، ولذلك فحديثه عن وقف الحملات الإعلامية يفتقد إلى المصداقية على الأرض".
وكان ناطق باسم حركة فتح، قد تحدث عن أن عباس أصدر تعليماته بوقف جميع الحملات الإعلامية ضد حماس.
حماس تقلل من أهمية قرار أبو مازن بوقف الحملات الإعلامية ضدها
الجمعة، 15 أبريل 2011 02:17 م
القيادى فى حركة حماس صلاح البردويل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة