تحديد سقف الرواتب يعرقل مفاوضات الأهلى مع الصقر

تلوح فى الأفق بوادر أزمة بين أحمد حسن لاعب الأهلى ولجنة الكرة بالنادى برئاسة حسن حمدى بسبب مسألة التجديد، مما قد يهدد بقاء الصقر فى «القلعة الحمراء» فى حال إصراره على مطالبه والتى لا تحوز إعجاب أعضاء اللجنة والجهاز الفنى بقيادة البرتغالى مانويل جوزيه.

اشترط أحمد حسن التجديد للأهلى لمدة عامين مقابل 3 ملايين جنيه فى العام الواحد، على أن يتم التجديد فى الشهر الجارى، قبل اتخاذ القرار الذى يخشاه الصقر وجميع اللاعبين بتحديد سقف لرواتب اللاعبين الباهظة، التى أثارت غضب الشعب المصرى والذى أصبح لا يقبل بمثل هذه الأجور بعد اندلاع ثورة 25 يناير.

أما موقف لجنة الكرة بالنسبة لمسألة التجديد، فيتطلع مسؤولوها لتأجيلها لحين إشعار آخر أو بالأحرى لحين صدور قرار تحديد سقف اللاعبين للاستفادة منه، فى ظل الأزمة المالية التى يعانى منها النادى جراء توقف النشاط الكروى لفترة تجاوزت الشهرين، نظراً للأوضاع السياسية والأمنية غير المستقرة فى البلاد.. وتبنى الطرفان موقفيهما فى المفاوضات المبدئية، إلا أنها توقفت لإصرار كل طرف على مطالبه، الأمر الذى قد يؤدى إلى إنهاء العلاقة بينهما.

قرار تأجيل حسم التجديد لم تتبنه لجنة الكرة، بل تبناه أيضا مانويل جوزيه الذى رفض منح «الضوء الأخضر» لمسؤولى النادى بالتجديد للصقر، إلا بعد مشاهدته على الطبيعة للحكم على مستواه بعد ابتعاده لفترة طويلة عن الملاعب بعد إصابته بقطع فى الرباط الصليبى خلال مشاركته فى مباراة المنتخب الوطنى أمام سيراليون فى سبتمبر الماضىفى التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2012.