قال الدكتور أحمد دراج نائب المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إن إيران قوة إقليمية إسلامية كانت مهمشة فى حسابات النظام البائد، مؤكدا على ضرورة التعامل معها حتى لو اختلفنا فى المذهب، موضحا أن ما يقال عن أن إيران بها اتجاهات دينية مضادة للمذهب السنى، هو كلام مغرض روجه النظام السابق، كما أنه يشبه قضية المسلمين والأقباط بمصر.
جاء ذلك خلال ندوة عقدتها الجمعية الوطنية للتغيير بكلية الطب جامعة الزقازيق، تحت عنوان "مصر بعد الثورة"، بحضور الدكتور عمار على حسن محلل سياسى، ورحاب السمنودى منسق الجمعية الوطنية للتغيير بالشرقية.
وأكد عمار على ضرورة التحاور مع جميع القوى الدينية، وليس إقصاءهم، ما دامت لا تمارس العنف، مؤكدا أن الإقصاء يزيد العنف، ومبينا أن الحوار مع الإخوان أثبت أن الدولة فى الإسلام مدنية، وأن الإسلام لم يعرف حكم الفقهاء، كما أن الحضارة الإسلامية استوعبت جميع الاتجاهات، ولم تقصِ أحدا.
مضيفا أنه يفضل النظام البرلمانى عن النظام الرئاسى، كما فى النموذج التركى، لأن البرلمانى يجعل الشعب يشكل حكومته وهو مصدر السلطات، وأن طبق النظام الرئاسى فيجب أولا تقليل صلاحيات رئيس الجمهورية.
واختتم عمار حديثه أنه ضد الحملة التى نالت من شخص الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء، لكن فى الوقت ذاته أشار إلى أنه يختلف معه فى أدائه السياسى، ونصح "الجمل" بما قاله للرئيس مبارك منذ عامين بأنه "آن له الأوان ليستريح".
مطالبا الشباب بضرورة استكمال الثورة فنحن معروفون بشعب الثورات الناقصة، التى لم تكتمل، وعلينا السعى لتحقيق أهداف الثورة، التى لم تنتهِ، فالثورة 3 مراحل، المرحلة الأولى انتهت يوم 11 فبراير بعزل مبارك، ونحن الآن فى المرحلة الثانية، والتى تتسم بالتخبط والكر والفر، و تبقى المرحلة الثالثة وهى مرحلة البناء، وهى أزهى مراحل الثورة.
"الوطنية للتغيير": إيران قوة إسلامية أخطأ النظام السابق فى تجاهلها
الجمعة، 15 أبريل 2011 03:55 م
الدكتور يحى الجمل نائب رئيس الوزراء