الصحف الأمريكية: واشنطن تايمز تدعو الولايات المتحدة إلى الدفاع عن مايكل نبيل.. 6 أبريل تلقت دعماً وتدريباً أمريكياً للمطالبة بالديمقراطية.. واشنطن قلقة من مساعدة إيران لسوريا فى قمع الاحتجاجات

الجمعة، 15 أبريل 2011 01:32 م
الصحف الأمريكية: واشنطن تايمز تدعو الولايات المتحدة إلى الدفاع عن مايكل نبيل.. 6 أبريل تلقت دعماً وتدريباً أمريكياً للمطالبة بالديمقراطية.. واشنطن قلقة من مساعدة إيران لسوريا فى قمع الاحتجاجات
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:
6 أبريل تلقت دعماً وتدريباً أمريكياً للمطالبة بالديمقراطية
كشف تقرير نشرته الصحيفة عن تلقى بعض الجماعات السياسية النشطة فى مصر والعالم العربى تدريبا ودعما ماديا من بعض المنظمات الأمريكية من أجل بناء الديمقراطية فى البلدان العربية، ومن بين هذه الجماعات حركة شباب 6 أبريل فى مصر، ومركز حقوق الإنسان فى البحرين وبعض النشطاء الأفراد كالناشطة اليمنية انتصار قدحى.

وتقول الصحيفة تحت عنوان "جماعات أمريكية ساعدت فى تغذية الانتفاضات العربية" إنه على الرغم من أن الولايات المتحدة تخصص مليارات الدولارات للبرامج العسكرية الأجنبية وحملات مكافحة الإرهاب، إلا أن بعض المنظمات الأمريكية الممولة حكومياً كانت تقوم بدعم الديمقراطية فى الدولة العربية ذات الأنظمة الاستبدادية. ورغم أن الأموال التى أُنفقت على هذه البرامج كانت ضئيلة مقارنة بالجهود التى قادها البنتاجون، إلا أن مسئولين أمريكيين وغيرهم حينما ينظرون إلى الانتفاضات العربية يرون أن حملات بناء الديمقراطية التى رعتها الولايات المتحدة لعبت دوراً أكبر فى التحريض على الاحتجاجات أكثر مما كان معروف سابقاً، حيث تلقى قادة الحركات الاحتجاجية تدريبات من قبل أمريكيين فى كيفية القيام بحملات والتنظيم من خلال وسائل الإعلام الجديدة، وأيضا كيفية مراقبة الانتخابات.
وأضافت الصحيفة أن عددا من الجماعات والأفراد الذين كان لهم دور مباشر فى الثورات ومن بينهم حركة شباب 6 أبريل فى مصر والمركز البحرينى لحقوق الإنسان ونشطاء شباب آخرين تلقوا تدريباً ودعماً من منظمات أمريكية مثل المعهد الجمهورى الدولى، والمعهد الوطنى الديمقراطى (ذوى صلة مباشرة بالحزبين الجمهورى والديمقراطى)، ومؤسسة فريدوم هاوس، وذلك بحسب مقابلات أجرتها الصحيفة فى الأسابيع الماضية إلى جانب ما كشفت عنه وثائق دبلوماسية أمريكية تم تسريبها على موقع ويكيليكس.

وتشير هذه الوثائق إلى أن عمل مثل هذه المنظمات قد أثار توتراً بين الولايات المتحدة والعديد من زعماء الشرق الأوسط الذين اشتكوا مرات عديدة من أن قيادتهم تتعرض للتقويض.

ولفتت الصحيفة إلى حضور عدد من الشباب المصريين مؤتمراً تكنولوجياً فى نيويورك عام 2008، تعلموا خلاله كيفية استخدام الشبكات الاجتماعية وتكنولوجيا الموبايل للترويج للديمقراطية، وكان من بين رعاة هذه المؤتمر فيس بوك وجوجل، وإم تى فى، وكلية الحقوق بجامعة كولومبيا ووزارة الخارجية الأمريكية.

وتنقل الصحيفة عن باسم فتحى، مؤسس حركة الشباب التى قادت الاحتجاجات فى مصر، وحصل على تدريب من مؤسسة فريدوم هاوس قوله: "تعلمنا كيفية التنظيم وبناء التحالفات، وقد ساعدنا هذا بالتأكيد خلال الثورة".

غير أن الصحيفة تقول إن الثورات العربية كانت بلا شك داخلية ولم تنجم عن تأثير أجنبى كما يزعم قادة بعض دول الشرق الأوسط. ويؤكد على ذلك ستيفين ماكإينرنى، المدير التنفيذى لمشروع ديمقراطية الشرق الأوسط، ومقره فى واشنطن، الذى قال "إننا لم نمولهم لبدء الاحتجاجات، لكننا ساعدنا فى تطوير مهاراتهم واتصالاتهم"، وأشار إلى أن هذا التدريب كان له دور فيما حدث بالتأكيد، لكنها كانت ثورتهم الخاصة بالتأكيد، ولم نبدأها نحن.

واشنطن قلقة من مساعدة إيران لسوريا فى قمع الاحتجاجات
قالت الصحيفة، إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد تحدثت أمس الخميس عن مساعدة إيران لسوريا فى قمع الاحتجاجات الشعبية التى تشهدها الأخيرة، ووصفت الإدارة ذلك بأنه نموذج مزعج على التدخل الإيرانى فى المنطقة، ومؤشر على أن الرئيس السورى بشار الأسد ليس معنياً بالإصلاح الحقيقى.

وجاءت هذه الاتهامات رغم إصدار الأسد الأوامر بإطلاق سراح مئات من المعتقلين خلال شهر من المظاهرات، وذلك فى محاولة لتهدئة حال الغضب العام إزاء نظامه.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، إن الولايات المتحدة أزعجتها تقارير تتحدث عن مساعدة إيران لأقوى حليفة لها من الدول العربية لقمع الاحتجاجات، وقال إن هناك معلومات مؤكدة بشأن ذلك، ورأى أنه إذا كانت سوريا قد طلبت المساعدة من إيران فى هذا الأمر، فهذا يعنى عدم جديتها فى تحقيق الإصلاح الحقيقى.

ورفض تونر تحديد أشكال المساعدات التى تعتقد الولايات المتحدة أن إيران تقدمها لسوريا، غير أن صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن مسئولين أمريكيين لم تسمهم، أن طهران قدمت معدات لتفريق الحشود ودعم لجهود سوريا فى منع ومراقبة دخول المحتجين إلى الإنترنت والهواتف المحمولة وخدمات الرسائل القصيرة.

img src="/images/issuehtm/images/youm/logo/en/washington-post.png" />
واشنطن بوست:
كاتب أمريكى: موسى والبرادعى وساويرس الحكماء الثلاثة فى مصر
فى صفحة الرأى، يتحدث الكاتب البارز المعنى بالشأن المصرى ديفيد اجنيشيوس عن ثلاثة من الرجال الحكماء فى مصر، ويقول إن هؤلاء الثلاثة لا يمثلون على الأرجح ثلاثى الآباء المؤسسين لمصر الجديدة، لكنهم برزوا باعتبارهم أعلى الأصوات السياسية فى البلاد، والمثير للاهتمام أن لديهم آراء مشتركة بشأن الانتقال الديمقراطى فى مصر.

ويقصد أجناتيوس بهؤلاء الثلاثة، عمرو موسى، وزير الخارجية السابق والأمين العام الحالى لجامعة الدول العربية، ومحمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والحائز على جائزة نوبل للسلام، ورجل الأعمال نجيب ساويرس. ويصف المحللون موسى والبرادعى بأنهما مرشحين محتملين للرئاسة، فى حين أن ساويرس هو صانع الملوك.

ويمضى الكاتب قائلاً: إن هؤلاء الثلاثة لم يصنعوا الثورة، فقد كانت صنيعة النشطاء الشباب الذين احتشدوا فى ميدان التحرير للمطالبة بإسقاط مبارك، لكن ثلاثتهم لعبوا أدوراً داعمة مهمة، وكل منهم قام بمخاطرة شخصية بالذهاب إلى الميدان ودعم المتظاهرين قبل أن تتضح نتائج الثورة.
ومثل مؤسسو أمريكا، يواجه الثلاثة انتقالاً مضطربا إلى الديمقراطية، ويشدد كل منهم على أن الدمار السياسى الذى خلفته العقود الماضية لا يمكن إصلاحه خلال ستة أشهر.

ورغم خلفياتهم المختلفة، إلا أن كلاً من موسى والبرادعى وساويرس عبر فى مقابلات مختلفة أجريت معهم فى الأيام الماضية عن مخاوف مشتركة. فجميعهم يشعر بالقلق من التحرك السريع للغاية من جانب المجلس العسكرى نحو الانتخابات البرلمانية والدستور الجديد. وحذروا كذلك من تنامى التوترات الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، ويرون تدهوراً فى الوضع الأمنى فى الشوارع ويرغبون فى إعادة بناء الشرطة ويخشون من الانكماش الاقتصادى الحاد القادم فى الأشهر المقبلة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة