أظهر مقطع فيديو يقال إنه تسرب من أحد عناصر الأمن السورى، عشرات المواطنين السوريين مكبلين بعضهم فوق بعض، فيما تقوم قوات الأمن بركلهم وضربهم على وجوههم ومختلف أجزاء أجسامهم دون رحمة أو شفقة.
ويقول معارضون للنظام السورى، إن أغلب سكان قرية البيضا، اقتيدوا بالقوة، وتحت تهديد السلاح، إلى ساحة قريبة من المدينة، ليتم ضربهم وإهانتهم ووصفهم بأنهم خونة وعملاء.
وأشارت العربية نت إلى أن الفيديو من أحد أسوأ ما حصل للمتظاهرين السوريين منذ انطلاق شرارة الأحداث، خصوصاً فى ظل تأكيد السلطات السورية، أن الأمن موجود لحماية المدنيين وليس لقتلهم أو ترهيبهم وتعذيبهم.
من جهتهم أصدر 136 من المثقفين والفنانين والكتاب والصحفيين العرب والكرد بياناً، أعلنوا فيه وقوفهم الكامل مع "الحركة الشعبية السورية ومطالبها الديمقراطيّة"، وطالبوا بـ"تقديم الدعم السلمى لها، والكفّ عن التعتيم الإعلامى الذى يستهدفها"، كما استنكروا طريقة تعامل أفراد الأمن السورى مع المتظاهرين.
وذكر الموقّعون على البيان حسب العربية نت، أنهم لا يسعهم المضى فى الصمت عن الطريقة الوحشية، التى تخالف كل شرائع حقوق الإنسان، التى تتعامل بها السلطات الديكتاتورية فى سوريا مع الحركة السلمية والمدنية المعبرة عن توق السوريين إلى حياة حرة كريمة".
وأضافت العربية، أن الكتاب والمثقفين العرب الموقعين على البيان هم من سوريا ولبنان ومصر والعراق والمغرب، ومن بين الموقعين: حازم صاغية، حازم الأمين، إلياس خورى، حسن داوود، يوسف بزى، عناية جابر، هوشنك أوسى، جمعة عكاش، دلال البزرى.
استخدام العنف فى سوريا - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة