ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أشار إلى عودة الولايات التحدة للجبهة للانضمام إلى كل من ديفد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى والرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، متعهدين الثلاثة بالملاحقة العسكرية حتى تتم الإطاحة بالرئيس الليبى معمر القذافى.
وأضافت الصحيفة أن أوباما عكس خلال رسالته لكل من نظرائه البريطانيين والفرنسين، النهج التحذيرى الذى كانت تتبعه الولايات المتحدة من قبل، ملوحا إلى استعداد بلاده للتدخل مع زملائه الأوروبيين.
وقالت الصحيفة أن الزعماء الثلاثة أعلنوا فى رسالتهم المشتركة، أن العالم تعهد بـ "الإغرار الذى لا رحمة فيه" إذا استمر القذافى فى مكانه واضعا الثوار والمعارضة تحت رحمة حكومته، كما طالبوا صراحة من القذافى التنحى لأنه "الأفضل له" رافضين قبول أى مطالب بوقف إطلاق النار، أو التفاوض على خروج هذا الدكتاتور الليبى.
واستطرد الزعماء فى رسالتهم المشتركة أنه من المستحيل أن يكون هناك مستقبل مع القذافى، مشددين على مواصلة تحقيق هدفهم ،وفقا للشروط القانونية من تنفيذ قرار الأمم المتحدة بحماية المدنيين، مشيرين إلى أنه ليس من المعقول أن يكون لشخص سفك دماء الكثير من شعبة دورا فى الحكومة المستقبلية.
ومن ناحية أخرى، نقلت الجارديان عن خالد الكعيم نائب وزير الخارجية الليبى قوله، إن حكومته تتهم عناصر من حزب الله اللبنانى بمساعدة ثوار ليبيا، لمحاربة وقتال "الديمقراطية" فى بلاده على حد قوله.
الجارديان: أوباما ينضم لجبهة كاميرون وساركوزى للإطاحة بالقذافى
الجمعة، 15 أبريل 2011 07:27 م