الباعة الجائلون يستولون على محطات المترو ويهددون المواطنين

الجمعة، 15 أبريل 2011 07:16 م
الباعة الجائلون يستولون على محطات المترو ويهددون المواطنين صورة أرشيفية
كتبت مى رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ازدادت عمليات البيع العشوائية بمترو الأنفاق فى الأيام الأخيرة بشكل كبير، فلا يكاد يتحرك المترو من محطة لأخرى حتى تجد سيلا من الصرخات العالية لعدد من البائعة الجائلين، الذين يصل عددهم فى بعض الأحيان لأربعة بائعين بالعربة الواحدة، فمنهم من يبيع كروت الشحن وأدوات تجميل وآخر يبيع أدوات منزلية ومنتجات صينية، وذلك رغم تجريم البيع والتسول وفرض غرامة مالية تصل لـ 100 جنيه للمخالفين.

ناظر محطة مترو أنفاق- رفض الإفصاح عن اسمه- أكد أن اختفاء هيبة الشرطة عقب أحداث 25 يناير ساعد على ازدياد عمليات البيع العشوائى بالمترو، قائلا
"لم يكن يجرؤ أى بائع متجول أن يتجاوز محطة غمرة لمحطات النفق نتيجة لكثافة تواجد الشرطة بها، ولكن الآن أصبح كل شيء مباحًا".

وأوضح ناظر المحطة، أن جهود أمين الشرطة وحده لن تجدى نفعا للإيقاع بالبائعين، مناديا بضرورة تكاتف الشعب مع الشرطة بامتناعهم عن الشراء من البائعين ومساعدة المتسولين وتسليمهم للشرطة، حتى نتمكن من القضاء على هذه الظاهرة السيئة.

وأشار سعيد محمد- موظف بهيئة مترو الأنفاق- إلى أن البائعين تجاوزوا كل المعايير الأخلاقية وأصبحت السنج والمطاوى هى اللغة التى يلوحون بها أمام من يعارضهم، وأضاف أن محاولة الباعة خداع الناس بصعوبة ظروفهم الاقتصادية، إضافة إلى هيئة المتسولين الشكلية فى الغالب ينتج عنه تعاطف الناس معهم، مشيرًا إلى تحقيقهم ربحًا من هذا العمل يتجاوز 300 جنيه يوميا.

وأضاف سعيد قائلا "رأيت أمام عينى تفتيش أمين شرطة لأحد البائعين ليجد بحوزته 800 جنيه ربحًا حققه فى يوم واحد وهم ليسوا كما يدعون فى احتياج لهذا العمل غير الشرعى، لافتا إلى أنه "أثناء عودتى للمنزل رأيتهم مجتمعين على مقهى قريب يلعبون على الأموال التى جنوها فتأكدت أنهم لا يستحقون المساعدة كما كنت أظن وأعرب عن ضرورة تقديم المساعدة للمحتاجين فقط وليس للمتسولين".

ورفضت سناء بيومي، موظفة، عمليات البيع بالمترو لشكلها غير الحضارى، وعبرت عن استيائها الشديد من البائعين الرجال فى عربة السيدات خاصة وقت الذروة دون مراعاة لحرمة السيدات، قائلة "أبسط شيء موقف البارحة بركوب بائع فى عربة السيدات فى وقت شديد الزحام، وعندما طلبنا منه النزول عاند جدا
وكان يتمتم بعبارات ساخطة" واقترحت إمكانية بيع منتجاتهم فى أكشاك مشابهة لأكشاك موبينيل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة