"الأسوانى": تعليق المظاهرات ضربة قاضية للثورة المضادة

الجمعة، 15 أبريل 2011 03:39 م
"الأسوانى": تعليق المظاهرات ضربة قاضية للثورة المضادة الروائى الدكتور علاء الأسوانى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الروائى الدكتور علاء الأسوانى، إن تعليق الاحتجاجات والمظاهرات بعد قرار حبس الرئيس المخلوع حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال، 15 يوماً على ذمة التحقيقات، ومثولهم أمام جهاز الكسب غير المشروع، والتحقيق معهم كمواطنين عاديين يعد ضربة قاضية للثورة المضادة التى تحاول القضاء على ثورة 25 يناير.

جاء ذلك خلال الندوة الأسبوعية لصالون الأسوانى، والتى عقدت مساء أمس بمقر حزب الغد، وحضرتها الفنانة سيمون وعدد كبير من الأدباء والمثقفين والإعلاميين.

وأوضح الأسوانى أن تعليق الاحتجاجات اليوم سيعطى نوعًا من المصداقية للمطالبات الثورية، وهو ما ينفى ما تردده الثورة المضادة بأننا نتظاهر "عمَّال على بطَّال" ويؤكد أننا أصحاب قضية حقيقة.

وأضاف الأسوانى "لقد حدثت عدة شواهد فى الأيام الأخيرة بميدان التحرير، وتم دفع بلطجية كثيرين جدًا لإفساد لقاء يوم الجمعة وحدوث مذبحة لتشويه الثورة كما حدث فى استاد القاهرة، وهو ما يؤكد أن تعليق الاحتجاجات سيكون بمثابة ضربة قاضية للثورة المضادة"، موضحًا أنه عادة ما تلجأ الثورة المضادة فى العالم للقيام بهجمة أخيرة تحاول بها تشويه وتدمير الثورة والقضاء على مطالبها".

وتطرق الأسوانى إلى إحدى مقالاته بعنوان "هل أصيب المصريون بمرض استوكهولم؟!" والذى يذكر فيه الحادثة التى وقعت فى السويد يوم 23 أغسطس لعام 1973، حينما هاجم بعض المسلحين أكبر بنك فى مدينة استوكهولم واحتجزوا بعض الموظفين كرهائن، وعلى مدى أيام حاول رجال الشرطة السويديون التفاوض مع الخاطفين من أجل إطلاق سراح الرهائن، ولما وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود، نفذت الشرطة هجومًا مفاجئًا ونجحت فى تحرير الرهائن.

وكانت المفاجأة هى أن المحتجزين راحوا يقاومون محاولة رجال الشرطة لتحريرهم، وأبدوا تعاطفهم مع الخاطفين وظلوا يدافعون عنهم وذهبوا ليشهدوا لصالحهم بعد ذلك أمام القضاء.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة