أعلن متظاهرو حلوان دخولهم فى اعتصام مفتوح بدأ من اليوم الجمعة حتى يتم إيقاف قرار إلغاء محافظتهم، حيث شهد ميدان عمر بن عبد العزيز الذى أطلق عليه مؤخرا تظاهر الآلاف من اهالى حلوان ومدينتى الصف وأطفيح للمطالبة بإلغاء القرار.
وقال المتظاهرون لليوم السابع، إنهم لم ينالوا حقوهم ويعترف بوجودهم وتنفيذ مشروعات لهم إلا بعد قرار إنشاء المحافظة،فلم يكن أحدا من القيادات يهتم لبعدها عن بؤرة الاهتمام، وتساءل عبد الحميد عمار أحد قيادات مدينة أطفيح ما مصير مدينته ومدينة الصف، واتهم حكومة تيسير الأعمال الجديدة بأنها تثير الشعب بالتخبط فى قراراتها، وأن قرار إلغاء محافظة حلوان قرار خاطئ وغير دستورى، لأنه أنشئ بقرار جمهورى ويلغى أيضا بقرار جمهورى، وليس من صلاحيات حكومة تيسير الأعمال الجديدة المؤقتة إلغاء قرار إنشاء محافظة.
أما أحمد مصطفى المحامى وأحد الباحثين بمكتب المستشار القانونى لمحافظ حلوان السابق، قال إلغاء المحافظة سيفتح بابا جديد للبطالة وتسريب عمالة كثيرة بعد ان كنا موظفين فى ديوان محافظة سيتم اقتيادنا الى محافظة جديدة ونكون عمالة زائدة.
أما إيمان الجمل والتى استلمت عملها مع بداية إنشاء المحافظة منذ 3 سنوات قائلة أنا كنت ضمن 1200 شاب تم تعينهم فى إطار محافظة حلوان وشلنا أعباء المحافظة وكنا مع الاحتفال بالعيد القومى للمحافظة سنفتتح مراكز للشباب ومراكز تكنولوجية تخدم شباب المحافظة فكانت صدمة إلغائها هدية الحكومة لنا فى عيدنا، ونحن نرفض هذه الهدية التى ستضعنا فى مهب الريح وندخل طى الإهمال مرة أخرى.
وقال المهندس سليمان الكفراوى أحد شباب مركز أطفيح والصف إن قرار إلغاء المحافظة لا يتماشى مع مبادئ الثورة التى تؤكد الشفافية والمصلحة العامة، وطالب عصام شرف بأن يطلعهم على الدراسة التى يردد عملها والتى أكدت إلغاء المحافظة، متسائلا لمصلحة من أن يهدروا مصالح محافظة كمحافظة حلوان بها من المحاجر والمصانع التى تجعلها تكتفى ذاتيا.
وعلى صعيد متصل وقف الأهالى على شكل مجموعات أمام محطة مترو حلوان يحشدون للمظاهرة التى امتدت منذ صلاة الجمعة وحتى الآن وهددوا بقطع الطريق وإيقاف المترو عن العمل قائلين إن الحكومة هى التى تجبرنا على ذلك بإصرارها على تنفيذ قرار إلغاء المحافظة.
اعتصام مفتوح لمتظاهرو حلوان-صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة