أكدت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية اليوم، الخميس، أن خلال اللقاء الذى جمع الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون اتقفا على عدة نقاط أهمها زيادة الضغوطات العسكرية ضدّ نظام القذافى واستخدام جميع الوسائل لوقف عملياته العسكرية التى تستهدف المدنيين.
وقالت الصحيفة الفرنسية إنهما اتفقا كذلك على كسر الحصار المفروض على مصراته والزنتان والعمل على إعادة كتائب القذافى إلى ثكناتها، ودعم الثوار بالمعدات الضرورية.
وفيما يتعلق بتسليح الثوار ذكر كاميرون: "لقد سبق وأن قدمنا لهم المعدات الخاصة بالإتصال وهواتف عبر الأقمار الصناعية وسنمنحهم الدروع التى لم يعد يحتاجها الجيش البريطاني، سنبحث جميع التدابير التى يُمكننا إتخاذها لمساعدة الشعب الليبي".
وأشارت "لوفيجارو" إلى أن الهدف من لقاء باريس هو دراسة الوضع والتحقق من أنّ فرنسا وبريطانيا تتبعان نفس النهج بخصوص الأحداث فى ليبيا، حيث سبق وأن حثت فرنسا وبريطانيا بقية الدول المشاركة فى العمليات العسكرية فى ليبيا والأعضاء فى حلف شمال الأطلسى على تكثيف جهودها العسكرية.
فرنسا وبريطانيا تتفقان على زيادة الضغط العسكرى على نظام "القذافى"
الخميس، 14 أبريل 2011 06:05 م