فارس أحمد طه يكتب: هل تكون الثورات العربية خيرا للقضية الفلسطينية؟

الخميس، 14 أبريل 2011 02:13 ص
فارس أحمد طه يكتب: هل تكون الثورات العربية خيرا للقضية الفلسطينية؟ خارطة فلسطين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شاهدنا جميعا ما يحدث فى العالم العربى، بل فى الشرق الأوسط كما يطلقون علينا، بدأت أول ثورة فى الأرض الخضراء تونس، ثم فى أرض الشهداء مصر، ثم الآن فى مذبحة القذافى، واليمن وإيران وسوريا، وهناك دولة لا تحتاج لثورة، الكل يعرف ما هى هذه الدولة.. هى دوله الزيتون فلسطين.

ربما يتعجب البعض، هل بعد كل هذه الأعـوام الآن تذكر العرب فلسطين.. نعم، فلقد كانت الشعوب العربية لا تملك حريتها، فكيف نريد حرية فلسطين، وفى ناحية أخـرى، لقد قامت إسرائيل ببناء مستعمرات، وكما لو أنهم فى فى إجازة طويلة المدى، ولكن السؤل الأهم فى دائرة الثورة، لقد قامت هذه الثورات للحرية والعدل وأشياء كثيرة، فهل سوف يفيق العالم العربى وتؤدى كل دولة وجبها تجاه فلسطين الحبيبة؟.. هل سوف يفعلها رؤساء البلاد القادمون؟.. ويجيب عن هذا السؤال الشعب، فالشعوب الآن تصنع ثورة، وعين إسرائيل لفلسطين حمرا.

وربمـا تكون هذه الثورات العربية خيرا لفلسطين، فهذه الثورات رآها الغرب، ولفتت انتباهم خاصة الثورة المصرية، ولكن كان هناك سؤال فى أذهان الجميع، لماذا لا تصنع فلسطين ثورة؟.. أود أن أجيب أن الحل فى يد الجماعة، ولا أقصد بالجماعة أى جماعات إسلامية أو إرهابية، حتى لا يقف على هذا الكلام الجهلاء، الذين يتركون الأصل، ويتفوهون بالتفاهات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة