ديوان "اللاعب" يصف عالم كرة القدم فى جو شعرى

الخميس، 14 أبريل 2011 08:05 ص
ديوان "اللاعب" يصف عالم كرة القدم فى جو شعرى صورة أرشيفية
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يصدر فى الأيام القليلة القامة ديوان "اللاعب" عن دار الغاوون، الديوان الثالث للشاعر خالد السنديونى بعد "ميجا بوليس" عام 1999 و"نمر يبتسم" 2008، وقد صدر عن دار شرقيات.

يبحث ديوان "اللاعب" فى شعرية عالم كرة القدم وخصوصا عالم الهواة ويرصد العواطف والذكريات، بل والفنيات التى تتعلق بممارسة كرة قدم الشوارع والساحات الشعبية، حيث لا أضواء ولا مال، بل الحب المجرد لكرة القدم.

يقول الشاعر خالد السنديونى يوما ما قرأت مقولة "لأرشيبالد ماكليش" الشاعر الأمريكى يقول فيها أن الشعر وكرة القدم لا يجتمعان، فقررت كتابة ديوان عن كرة القدم ويقول أيضاً كونى لاعبا قديم مازالت رئتى ممتلئتان بغبار الملاعب، وكونى عايشت التجربة الفريدة للاعب اسمه ياسر السنديونى هو أخى خلقه الله كى يلعب كرة القدم، فأعطى للملاعب عرقه ودمه ودموعه فى حياة تشبه الأسطورة دون أن يصيب حظاً من النجومية العريضة، كل ذلك جعلنى أعتقد أننى الشخص المناسب لكتابة هذه التجربة، إن شغفى الجنونى بالشعر وكرة القدم فى نفس الوقت يجعلنى أضع ذكرياتى عن كرة القدم فى مكانة شبه مقدسة وعادة ما يلح المقدس بالتدوين .

خلال العامين الماضيين احتفت عدة مواقع ومجلات بقصائد الشاعر خالد السنديونى، فقد خصصت له الأهرام أبدو صفحة كاملة فى بداية العام 2009 لقصائده التى ترجمها الناقد وليد الخشاب إلى الفرنسية، كما وضعت قصيدته "مصارعة كتاب الكيمياء" فى صدر الصفحة الأولى للعدد السادس عشر من مجلة الغاوون المتخصصة فى الشعر، وكتبت مقالات نقدية عديدة محتفية بديوانه الأخير نمر يبتسم .





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة