حواس يطالب بتقرير مفصل عن كل القطع المسروقة والتعديات

أصدر الدكتور زاهى حواس، وزير الدولة لشئون الآثار، توجيهاته لرؤساء القطاعات بالوزارة، لسرعة إنجاز الأعمال المكلفين بها، وذلك خلال اجتماعه بهم ظهر اليوم بمقر الوزارة، مطالباً بضرورة عمل حصر شامل للتعديات الواقعة على أراضى الآثار بكافة أنحاء الجمهورية، وإعداد تقرير مفصل عن كل القطع الأثرية المسروقة.

وطالب حواس التعاون مع الجهات الأمنية لوقف التعديات فوراً وتطوير نظم الحراسة وتشديدها بالمناطق والمتاحف ومخازن الآثار المختلفة مع الوضع فى الاعتبار أهمية إعداد خطة تنفيذية لنقل المخازن الغير مؤمنة إلى أماكن أخرى مؤمنة تأميناً كاملاً وإنشاء غرف عمليات لكل منطقة أثرية ومتحف لتولى متابعة الحراسة والتأمين وعلى أن يرأسها مدير المنطقة أو المتحف على أن تكون تحت إشراف رئيس القطاع المختص مباشرة.

وأشار حواس إلى أنه يتم حالياً حصر جميع المخازن التى تعرضت للسرقة وإعداد قائمة حصرية بأرقام، وأوصاف القطع المفقودة، على أن يكون ذلك مدعوماً بصور لتلك القطع وأوصافها وبالتنسيق مع إدارة الآثار المستردة، فى موعد أقصاه أسبوعين.

وأكد على أهمية المتابعة الميدانية لتأمين المتاحف وقاعات العرض المتحفى وتكثيف الدوريات الليلية لمراقبى الأمن بالمتاحف والمناطق الأثرية، للحفاظ على القطع الأثرية والآثار الموجودة بها، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة على الفور نحو إغلاق أى متحف لا تتوافر به عناصر الأمن والأمان من أجهزة الإنذار والمراقبة ومكافحة الحرائق.

وفى السياق نفسه فقد تقرر تشكيل عدة لجان لحصر التلفيات والتعديات لكافة المواقع الآثار الإسلامية، والبدء فى أعمال الترميم العاجل لعلاج كافة التلفيات بها والمواقع الأثرية التى نتجت من أعمال التخريب والفوضى السابقة، وتشديد الحراسة والحماية للمناطق كافة على مستوى الجمهورية.