الصحف اللبنانية: سليمان يشدّد على الحوار والتلاقى تحت سقف الدستور.. والحريرى يدعو إلى الكف عن جعل السلاح وسيلة للتخاطب

صحيفة السفير
اعتصامات فى مخيم البداوى
نظمت اللجنة الشعبية اللبنانية فى مخيم البداوى اعتصاماً أمام عيادة الأونروا فى المخيم أمس، احتجاجا على تقليص الوكالة لتقديماتها فى العلاج والخدمات.

وشارك فى الاعتصام ممثلو الفصائل الفلسطينية وحشد من أبناء المخيم. وطالب المعتصمون بـرفع قيمة التقديمات العلاجية لتصل إلى سقف مئة بالمئة، وتأمين الأسرة للحالات الطارئة، وتأمين الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة.

وقدم أمين سر اللجنة الشعبية فى المخـــيم أبو خـــالد اليفاوي، مذكرة إلى الأونروا، تــدعو إلى إنصاف اللاجـــئين، وتحقــيق المطــالب الضرورية.

نداء لدعم الأطفال المعوقين فــى مخيــم البــصّ
وجه أهالى الأطفال المعوقين فى مركز نبيل بدران فى مخيم البص، فى صور، نداء إلى الجهات الإنسانية والدولية المعنية بدعم الأشخاص المعوقين أمس، حذروا فيه من أن وقـــف الدول المانحة والمؤسسات المعنية الدعــم المادى للمركز، سيؤدى إلى إقفاله خلال الفترة القـــريبة المقبلة، ووقف خدماته وتـــشريد الأطفال المعوقين فى الشوارع.

وقــال مدير المركز عاطف أسعد فى بيان تلاه بحضور عائلات الأطفال المعوقين فى المركز، إن المركـــز يضم عشرات الحالات من منطقة صور ومخيماتها. وتأسس فى العام 1995 ليتابع شؤون الذين لديهم شلل دماغي، وضعاف البصر، والصم. ويهتم بتأهيل الأشخاص ذوى الإعاقة.

صحيفة النهار
سليمان يشدّد على الحوار والتلاقى تحت سقف الدستور
أعرب رئيس الجمهورية ميشال سليمان عن أمله فى "أن تكون محطة 13 نيسان فى ضمير اللبنانيين وعقولهم ذكرى وعبرة. والذكرى هى للتبصر فى ما حصل من انقسام واقتتال بين اللبنانيين وما رافق ذلك من خراب ودمار لا يزال البعض منه ماثلاً إلى اليوم".

وأما العبرة فهى فى أن يعى اللبنانيون أن لا سبيل لقيام الدولة التى يصبون إليها إلا بالحوار والتفاهم والتلاقى تحت سقف الدستور وميثاق العيش المشترك واحترام القوانين والاعتراف المتبادل من أجل قيام الدولة القوية القادرة التى تحمى الوطن والمواطنين وتؤمن الاستقلال والكرامة الوطنية".

صحيفة المستقبل
الحريرى يدعو إلى الكف عن جعل السلاح وسيلة للتخاطب
نبه رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريرى على أن "الانتقال من ذهنية 13 نيسان إلى ذهنية السلام الوطنى الحقيقي، تتطلب رؤية حقيقية تحدد مكانة الدولة فى حياة اللبنانيين، ووقف مسلسل الطغيان الطائفى والمذهبى على مقتضيات العيش الوطنى المشترك، والكف عن جعل السلاح، وسيلة للتخاطب وتنظيم قواعد الحوار بين اللبنانيين".

وقال فى بيان أمس، بمناسبة الذكرى الـ36 لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية: "يعود هذا اليوم على اللبنانيين بذكريات موجعة، تردهم إلى واحدة من أصعب التجارب ومراحل الانقسام فى حياتهم الوطنية. مرحلة ساد فيها الاقتتال والتهجير والخطف على الهوية، وأقحمت لبنان فى صراعات طائفية ومذهبية وإقليمية، أسست لضرب مقومات الدولة وإضعاف مؤسساتها، ونشرت الفوضى فى كل أرجاء الوطن".