الصحافة الإسرائيلية: الحكومة الإسرائيلية تشهد عجزاً سياسياً لا مثيل له.. وباراك يحذر من "تسونامى سياسى" يعزل تل أبيب دولياً.. و"سديروت" تحيى ذكرى سقوط أول صاروخ "قسام" عليها منذ 10 سنوات

الخميس، 14 أبريل 2011 12:32 م
الصحافة الإسرائيلية: الحكومة الإسرائيلية تشهد عجزاً سياسياً لا مثيل له.. وباراك يحذر من "تسونامى سياسى" يعزل تل أبيب دولياً.. و"سديروت" تحيى ذكرى سقوط أول صاروخ "قسام" عليها منذ 10 سنوات إيهود بارك وزير الدفاع الإسرائيلى
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
ليبرمان يعلن عدم خوفه من تهم الفساد المقدمة ضده.. وأنباء عن إقالته فى حال ثبوت التهم ضده
قال وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان إنه لا يساوره أى قلق حيال قرار المستشار القانونى للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين، تقديمه للمحاكمة بعد عقد جلسة استماع له.

وأضاف ليبرمان فى اجتماع عقده حزب "إسرائيل بيتنا" أمس أنه مسرور لإعطائه الفرصة فى نهاية المطاف، أى بعد 15 عاما لإثبات براءته.

وأشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية أنه تنسب لليبرمان تهم الاحتيال وإساءة الائتمان وتبييض الأموال ومضايقة شاهد، ولكنه لن يتهم بالرشوة رغم توصية الشرطة لعدم توفر أدلة كافية لإدانته.

وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه يستشف من الاتهامات المنسوبة إلى ليبرمان أنه تلقى مبالغ طائلة من المال من أثرياء فى الخارج لهم مصالح فى إسرائيل عندما كان وزيراً وعضو كنيست منذ عام 2001 حتى 2008، وقد قرر المستشار القانونى للحكومة مقاضاة ابنة ليبرمان ومحاميه ومساعده الشخصى السابق على نفس الخلفيات.

واستبعد رئيس كتلة الائتلاف الحكومى، زئيف الكين، انسحاب حزب إسرائيل بيتنا من الحكومة فى حال تقرر تقديم لائحة اتهام ضد زعيم الحزب ليبرمان، ورأى أنه يجب عدم ربط الشبهات المنسوبة إلى ليبرمان بالوضع الائتلافى.

وقال محامى ليبرمان يارون كوستيلتس إنه سيتم إغلاق ملف التحقيق بحق ليبرمان مثلما حدث فى الماضى، مضيفا خلال حديث إذاعى للإذاعة العبرية أنه سيطلب من المستشار القانونى للحكومة يهودا فاينشتاين عقد جلسة الاستماع مع ليبرمان بعد نصف عام ليتسنى له دراسة جميع مواد التحقيق.

وقال إن ليبرمان لن يستقيل إلى أن يتم تقديم لائحة اتهام ضده فى حال اتخاذ مثل هذا القرار.

صحيفة يديعوت أحرانوت
1000 مسيحى أمريكى يطالبون بالتهويد والاستيطان فى الضفة والانضمام للجيش الإسرائيلى
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن حوالى 1000 مسيحى من سكان الولايات المتحدة، وقعوا على وثيقة طالبوا فيها الحكومة الإسرائيلية منحهم الجنسية الإسرائيلية، والسماح لهم بشراء أراضى فى الضفة الغربية وإقامة مستوطنات عليها، كما طالبوا بالسماح لهم بالخدمة فى الجيش الإسرائيلى.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الوثيقة قدمت بواسطة ممثلهم باروخ أبراموفيتش إلى رئيسة لجنة الهجرة والاستيعاب ليا شمتوف، التى وعدت بمساعدتهم وأملت بأن تستطيع جلب الدعم لهم.

وأوضحت يديعوت أن "أبراموفيتش" هو مواطن أمريكى من أم يهودية يسعى إلى تهجير مسيحيين إلى إسرائيل، ومنحهم الديانة والجنسية الإسرائيلية.

الحكومة الإسرائيلية تشهد عجزاً سياسياً لا مثيل له.. وبارك يحذر من "تسونامى سياسى" يعزل تل أبيب دولياً
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسها بنيامين نتانياهو، تقف اليوم عاجزة عن إنجاز أى خطة سياسية بشأن العملية السلمية مع الفلسطينيين، وأن نتانياهو يعتمد على خطط تم وضعها على يد جهات سياسية من بينهم وزير الخارجية أفيجادور ليبرمان وعضو الكنيست شاؤول موفاز.

وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يأتى فى أعقاب نية السلطة الفلسطينية التقدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بطلب المصادقة على اعتراف رسمى بإقامة دولة فلسطينية على حدود 67، موضحة أن السلطة الفلسطينية تقدمت بطلب إلى ممثلى الدول الأوروبية المانحة يتضمن استثمار مبلغ 5 مليارات دولار فى خطة مشروع بناء الدولة الفلسطينية.

وجاء فى الخطة أيضاً أن تطوير مناطق واسعة فى الضفة الغربية، والتى تضررت وتم عزلها بفعل الاحتلال يتطلب جهداً كبيراً ومتواصلاً واستثمارات لمدة سنوات طويلة، حيث إن الخطة تشمل قطاع غزة أيضاً، على حد قول الصحيفة.

وأضافت "يديعوت" أن الخطة التى وزعت على عدة سنوات قادمة قد حظيت بقبول الدول المانحة بسخاء تام، مضيفة أن الخطة ستقدم رسمياً فى شهر يونيو بشكل متزامن مع انعقاد مؤتمر الدول المانحة للسلطة الفلسطينية.

ومن جانبه وصف وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك هذه الخطوة بأنها تسونامى سياسى من شأنه أن يؤدى إلى عزلة تامة لإسرائيل دولياً.

صحيفة معاريف
"سديروت" تحيى ذكرى سقوط أول صاروخ "قسام" عليها منذ 10 سنوات
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الخميس، أن مدينة سديروت جنوب إسرائيل تحيى هذا العام عيد الفصح اليهودى، بالتزامن مع ذكرى مرور 10 أعوام على سقوط أول صاروخ فلسطينى محلى الصنع "قسام"، وكان ذلك فى عيد الفصح 16 أبريل 2001.

وأشارت معاريف إلى أن المدينة استقبلت أول صاروخ بذهول، ولم يكن فى ذلك الوقت صفارات إنذار، ولم يعرف أى شخص ما هذا الصاروخ الذى يشبه "ماسورة" ألقيت من غزة، ولكن تلك الصواريخ تحولت بسرعة إلى روتين يومى يهدد هذه المنطقة، حتى أصبحت سديروت بمثابة "عاصمة صواريخ القسام".

وكان أحد شهود العيان على سقوط الصاروخ الأول رئيس البلدية الأسبق إيلى موييال، حيث كان يجلس فى شرفة منزله وسمع صوت الانفجار، ولم يوليه اهتماما حتى رأى الدخان الأسود يتصاعد.

وقال موييال: "فى ذلك الوقت كان الجميع متأكدا من هذا الحادث لمرة واحدة، ولم يخطر ببال أحد أن هذا التهديد سيستمر لعشر سنوات".

وكان عضو الكنيست الحالى عامير بيرتس يشغل حينها رئيس اتحاد نقابات العمال "الهستدروت" من الشاهدين على سقوط الصاروخ الأول، وفى ذلك الوقت كان بيرتس فى حداد لمدة سبعة أيام بسبب وفاة والده, وكان فناء منزله ملىء بالمعزين من جميع أنحاء إسرائيل، حينما وقع صوت انفجار كبير.

وأشارت "معاريف" إلى أن 10 أعوام عصيبة مرت على المدينة منذ ذلك الحين عاش خلالها السكان مع آلاف الصواريخ التى سقطت على مدينتهم، وفى البداية لم تكن صواريخ القسام مطورة كما هى اليوم، وإنما كانت بدائية، حيث كان إنجاز حماس يتمثل فى عملية الإطلاق فقط وليس إلحاق الأضرار.

يذكر أن المدينة شهدت تصعيداً فى إطلاق الصواريخ مع مرور السنوات، ففى العام الأول سقط أربعة صواريخ فقط، وفى العام التالى أطلق 35 صاروخا، وفى عام 2003 أطلق 155 صاروخا، وفى 2004 سقط 281 صاروخا، وفى هذا العام تم تركيب صفارات الإنذار، وفى 2005 أطلق 179 صاروخا، وفى 2006 أطلق 946 وفى عام 2007 سقط على المدينة نحو 783 صاروخا، أما عام 2008 فقد شهد بدء العملية العسكرية على غزة "الرصاص المصبوب" فقد سقط على المدينة 2084 صاروخا.

صحيفة هاآرتس
مصرع 3 إسرائيليين فى تحطم طائرة شراعية فى حيفا
قتل ثلاثة إسرائيليين صباح اليوم الخميس، نتيجة تحطم طائرة شراعية فى مطار مدنى بمدينة حيفا شمال إسرائيل.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية والقناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى أن الطائرة كانت شراعية من نوع "شيروكى"، وكان على متنها أربعة أشخاص.

ونتيجة الفحص الأولى تبين أن الطائرة تعرضت لخلل أثناء الإقلاع، أدى إلى تحطمها فى محيط المدرسة الفنية فى حيفا.

وكان إسرائيليان قد لقيا مصرعهما الشهر الماضى نتيجة تحطم طائرتهما الخاصة فى محيط قرية "طوبا الزنجرية" شمال إسرائيل قرب مطار "روش بيناة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة