السفير التركى بالقاهرة يعلن عن مشروعات تنموية مشتركة فى النقل وإدارة المخلفات

الخميس، 14 أبريل 2011 11:29 م
السفير التركى بالقاهرة يعلن عن مشروعات تنموية مشتركة فى النقل وإدارة المخلفات السفير التركى بالقاهرة حسين عونى بوطصالى
كتب إبراهيم بدوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن السفير التركى بالقاهرة حسين عونى بوطصالى عن تلقيه خطاباً من وزارة البيئة للبدء فى بحث مشروع عن إدارة المخلفات الصلبة فى مدينة اسطنبول، تمهيداً لتطبيقه فى القاهرة إضافة إلى بحث مشروع آخر خاص بتفعيل استخدام نهر النيل فى نقل الأفراد والبضائع.

وأشار السفير التركى فى لقاء مع عدد من الصحفيين بمقر السفارة التركية بالقاهرة اليوم إلى مواصلة التعاون المشترك مع الجانب المصرى فى المشروعات التنموية المختلفة ومساهمة الجانب التركى بتقديم الاستشارات والخبرة التقنية والمسائل الإدارية من منطلق خبرتها فى إدارة المخلفات الصلبة واستخراج غازات تستخدم فى تيسير سيارات النقل العام.

وقال السفير بوطصالى، إن اسطنبول كانت دائماً ما تعانى من مشكلة هائلة فى البينية التحتية والنظافة للأماكن العامة والمنازل وإدارة المخلفات العادية والصلبة، إلا أنها استطاعت التغلب على تلك المشكلات بتطبيق عدد من الخطط على مراحل متتالية.

كما أشار السفير التركى إلى بحث كيفية تفعيل استخدام النيل كوسيلة للنقل والمواصلات مثلما يحدث فى تركيا بنقل المواطنين عبر الأنهار بين المدن الداخلية أو من خلال مضيق البوسفور الذى يربط بين آسيا وأوروبا ويستخدمه ما لا يقل عن 600 ألف مسافر يومياً.

لافتاً إلى الخصوصية التى تتميز بها القاهرة من ازدحام مرورى يتطلب ابتكار بدائل أخرى وإعطاء الأولويات للمواصلات العامة منعاً لإهدار الوقت والجهد.

وأضاف سوف نعمل مع الحكومة المصرية على تنشيط استخدام النيل كوسيلة للنقل سهلة ورخيصة للأفراد والبضائع، حيث لا يستخدمه الآن سوى 10 آلاف شخص فقط وبعض الشركات الكبرى العاملة فى هذا المجال جاءت بالفعل إلى القاهرة العام الماضى ودرست الموضوع إمكانية مساعدة خطط التنمية لاستخدام النيل لأغراض النقل.

من جهة أخرى، أشار السفير بوطصالى إلى استمرار السفينة التركية "أنقرة" فى إجلائها المصريين العالقين فى ليبيا غدا بعد نجاحها فى إجلاء ما يزيد عن ألف مواطن إلى ميناء الإسكندرية اغلبهم من المصريين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة