الاتحاد الأوروبى يدرس دعم المرأة المصرية والمساعدة فى إجراء الانتخابات

كشفت مسئولة أوروبية عن مجموعة من المساعدات التى ينوى الاتحاد الأوروبى تقديمها لمصر خلال الفترة المقبلة، تتعلق بالمساعدة فى عدة مجالات خاصة فى مجال المجتمع المدنى وتنمية وضع المرأة، فى ظل حرص الاتحاد الأوروبى على أن تلعب المرأة المصرية دورا فعالا فى مستقبل مصر.

وقالت كاثرين أشتون الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسات الأمنية للاتحاد الأوروبي، التى التقت وزير الخارجية الدكتور نبيل العربى اليوم، إنها بحثت معه المساعدة التى يمكن أن يقدمها الاتحاد الأوروبى للانتخابات فى مصر، وتحديدا فى طرق مساندة العملية الانتخابية وتقديم النصح بشأنها، موضحة أنها كانت حريصة على الاستماع للرؤية المصرية لمستقبل العملية الانتخابية، وقالت إن المباحثات تركزت على تقديم المساعدة الاقتصادية لمصر ليس فقط من مؤسسات الاتحاد الأوروبى، وإنما عن طريق إقناع المؤسسات الدولية المالية لتقديم الدعم لمصر.

من جهة أخرى أشارت أشتون إلى أنها ناقشت مع العربى نتائج الاجتماع الدولى الذى عقد فى الجامعة العربية حول ليبيا، وتأكيدها على أهمية الهدف المشترك لمن شاركوا فى الاجتماع، وأنه سيتم إعطاء الفرصة للشعب الليبى لتحديد مستقبلهم والحصول على دعم المجتمع الدولى من أجل السير فى هذه العملية للأمام.

من جهتها قالت السفيرة منحة باخوم المتحدث باسم وزارة الخارجية إن لقاء العربى وأشتون تناول العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبى والمستجدات فى ليبيا وعملية السلام فى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن العربى شدد على أن مصـر تعزز من جهودها فى إطار المصالحة بين الفصائل الفلسطينية وصولاً إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

كما أكد أن المجتمع الدولى عليه أن يُدرك أن الأوضاع الراهنة بين إسرائيل والفلسطينيين لا يجب أن تستمر على ما هى عليه فى المرحلة الراهنة، أخذاً فى الاعتبار اقتراب شهر سبتمبر وهو الأفق الزمنى الذى توافق عليه المجتمع الدولى للتوصل إلى حل للنزاع الفلسطينى ـ الإسرائيلي، خاصةً فى ضوء اعتراف العديد من الدول بالدولة الفلسطينية بالفعل.

وأشارت باخوم إلى أن العربى أوضح لـ"أشتون" أن مصر تولى اهتماماً خاصاً بالحفاظ على المدنيين فى ليبيا وعلى سلامة ووحدة الأراضى الليبية، وهو الأمر الذى أيدته "أشتون" مؤكدة اتفاقها مع الرؤية المصـرية فى هذا الصدد.