إندونيسيا تدعو العربى لحضور لاحتفال ذكرى تأسيس عدم الانحياز

الخميس، 14 أبريل 2011 02:02 م
إندونيسيا تدعو العربى لحضور لاحتفال ذكرى تأسيس عدم الانحياز الدكتور نبيل العربى وزير الخارجية المصرى
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلم اليوم، الخميس، وزير خارجية إندونيسيا مارتى نتاليجاوا الدكتور نبيل العربى وزير الخارجية دعوة لحضور الاحتفالات التى تقيمها إندونيسيبا بمدينة بالى شهر مايو المقبل لمرور 50 عاما على تأسيس حركة عدم الانحياز.

وقال نتاليجاوا عقب لقائه العربى اليوم إن بلادة تتمتع بعلاقات طيبة مع مصر التى كانت أولى الدول فى العالم اعترافا باستقلال بلاده، معرباً عن سعادته البالغة بزيارة القاهرة، مؤكداً على ضرورة العمل مع مصر فى الفترة المقبلة من خلال حركة عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الإسلامى.

وأشار نتاليجاوا إلى أن العربى أطلعه على الرؤية المصرية تجاه القضية الفلسطينية وعملية السلام فى منطقة الشرق الأوسط، والدور الذى يمكن أن تلعبه حركة عدم الإنحياز لحل هذه القضايا، وعلى الصعيد الاقتصادى أثنى نتاليجاوا على العلاقات من الناحية السياسية فقط، وقال نحن قريبون، ولكن نحن بحاجة إلى البحث عن مظاهر جديدة من التقارب فى مجالى الاستثمار والتنمية ولدينا رغبة فى تقويتها الآن.

ورداً على سؤال حول اذا كانت اندونيسيا قد سمحت لسائحيها بالقدوم إلى مصر، قال نتاليجاوا "نحن نعلم أهمية السياحة بالنسة لمصر، لكننا أيضا فى إندونيسيا نحاول تقديم بلادنا بشكل سياحى، ونفتح الباب أمام تبادل السائحين للتعرف على مصر بصورة أفضل، ونعمل من خلال المباحثات على فتح خط طيران مباشر بين البلدين".

من جهتها قالت السفيرة منحه باخوم، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن المباحثات بين العربى ونظيره الإندونيسى تناولت كيفية استثمار تجمع دول عدم الانحياز لتفعيل الحوار مع المستجدات الاقليمية والدولية وإحلال السلام فى منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن العربى اطلع الوزير الإندونيسى على الجهود التى تبذلها مصر على صعيد القضية الفلسطينية وكذلك الجهود المبذولة لتحقيق المصالحه الفلسطينية".

وأشارت باخوم إلى أن مصر وإندونيسيا تتمتعان بعلاقات متميزة وتاريخية، حيث كانت مصر من أوائل الدول التى اعترفت باستقلال إندونيسيا، مضيفة إن إندونيسيا أيضا دولة فاعلة فى حركة عدم الانحياز ومن الدول الأساسية فيها، لافتة إلى أن العربى تبادل مع نظيره الإندونيسى الأفكار، فى إطار عدم الانحياز والرؤية الجديدة التى ينبغى أن تضلع بها الحركة، اتساقا مع الواقع السياسى الجيوبولوتيكى الذى قام بتغيير خريطة العالم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة