استضافت المذيعة أميرة الفضل فى الحلقة الماضية من برنامج "أميرة" الممثلة الكويتية زهرة الخرجى، حيث تحدثت عن إصابتها بسرطان الثدى فى العام 2005، وعن رحلة علاجها فى لندن، وأعربت عن شعورها عندما اكتشفت المرض، وعن مدى صعوبة العلاج وكيف أنها حصلت على الدعم الكامل من زوجها والجميع من حولها.
واستضاف البرنامج أيضا سلوى إبراهيم وهى إحدى السيدات التى أصيبت بمرض السرطان مرتين، الأولى مع مرض "هودجكين"، والثانية بسرطان الثدى، وقالت سلوى أنه بعد التشخيص الأول، تغيرت حياتها، وأصبح لديها مهمة جديدة فى الحياة، وهى أن تظهر للنساء الأخريات اللواتى يتم تشخيص إصابتهن بمرض السرطان، بأن المرض ليس نهاية العالم، وأنه يمكن لمن تصاب به البقاء على قيد الحياة، وبأن المعرفة والكشف المبكر عن هذا المرض الخبيث ينقذ حياتهن، ولهذا السبب انضمت سلوى إلى موقع "كل الناس" على الإنترنت، وأنشأت صفحة خاصة لكل من تريد الحصول على معلومات عن سرطان الثدى وكيفية الوقاية منه وكيفية كشفه.
أكد الدكتور فلاح الخطيب، استشارى علاج السرطان فى مركز الخليج الدولى للأورام فى أبو ظبى، وفى "سيتى هوسبيتل دبى"، على أهمية الفحوصات الدورية، وكيف أن التغيير فى نمط الحياة يمكن أن يساعد فى تقليل فرص الإصابة بمرض السرطان.
أما ضيفة أميرة الأخيرة فكانت سامية كنج، رئيسة الجمعية السورية لأمراض الثدى التى أسستها بعد تشخيص سرطان الثدى لديها، وتحققها من مدى سهولة محاربته فى حال الكشف المبكر، وتحدثت السيدة كنج عن مشاريعها كرئيسة للجمعية، كإنشاء مركز متخصص فى سبل الوقاية من سرطان الثدى وفى علاجه، وكما أنها تريد شراء عيادة متنقلة خاصة بفحص الماموجرام، مزودة بالمعدات اللازمة لتصوير الثدى بالأشعة السينية، بهدف التنقل والسفر إلى المناطق النائية فى سوريا وتوفير تصوير الثدى بالأشعة السينية مجاناً للنساء اللواتى لا يملكن الإمكانيات للقيام بذلك.
أميرة الفضل تبحث معاناة المرأة مع "سرطان الثدى"
الخميس، 14 أبريل 2011 03:10 م