أكرم القصاص - علا الشافعي

"المثير فى فن التأثير" كتاب لحمزة زوبع

الخميس، 14 أبريل 2011 09:29 ص
"المثير فى فن التأثير" كتاب لحمزة زوبع صورة ارشيفية
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ويقول الكاتب فى مقدمة كتابه، إن هذا الكتاب يساعد من يقرأه على تنفيذ خطته إذا كان قد قرر أن يفعل شيئا يؤثر به فيمن حوله، وحتى لو لم يكن مخطط لذلك سوف يساعده الكتاب على التخطيط لذلك.

ومن عناوين فصول الكتاب "أوهام التأثير" يشير الكاتب إلى نقطة مهمة وهى وضع القارئ فى إطار المفعول به وذلك بسبب الكم الهائل من المعلومات التى يتلقاها يوميا عبر الصحف والمواقع الإلكترونية والبرامج الحوارية ويتوهم أنه تأثر بها، ثم يدعو القارئ بعد ذلك للتخلى عن وهم التأثر بهذه الأخبار ويترك حيرته ويبدأ فى عنوان جديد وهو "أسأل نفسك" ويقترح عليه أن يطرح على نفسه مجموعة من التساؤلات ليثبت لنفسه أن هذا وهم وليس حقيقة.

وفى عنوان آخر من فصول الكتاب "رحلة التأثير" وهنا يأخذ المؤلف القارئ فى رحلة للتعرف على ذاته ونقاط القوة والضعف فى شخصيته ، ثم يوجهه نحو معرفة ممن يحيطون به ويطرح عليه أسئلة كثيرة وهى معرفة من حوله وما يحبون وما يكرهون وما يسعدهم؟، مشيرا إلى أنه لا يمكن التأثير فى الآخرين بدون معرفة شخصيتهم واحترام مشاعرهم أيضا.

ثم يعرض المؤلف لأهم مهارات التأثير وذلك من خلال خمس خطوات وهى الفهم ، التوقيت ، كيف ، أين ، رد الفعل، مشيرا إلى فمن أراد أن يؤثر فى الناس فعليه بأن يتفهم ما الذي يتطلعون إليه ومتى يريدونه وما الطريقة الأفضل بالنسبة لهم، وما المكان الذي يؤثر فيهم أكثر.

ويرصد المؤلف هنا مجموعة من حالات الجسد المختلفة التى يؤثر بها فى الآخرين أبرزها الحالة العدوانية وحالة المجاملة والملل والخداع والحالة الدفاعية وحالة الهيمنة والسيطرة والعاطفية والترقب.. إلخ ويفرد الكاتب لكل حالة من تلك الحالات مساحة لتناولها بشىء من لتفصيل.
ويختتم الدكتور حمزة زوبع كتابه "المثير في فن التأثير" بإحدى وثلاثين وسيلة هى تقريبا ملخص ما قدمه فى الكتاب للتأثير فى الآخرين أبرز هذه الوسائل تقديم الخدمات دون بروباجندا أو انتظار المكافأة، المبادرة وعد اللوم، والإيفاء بالوعود والتركيز على دوائر التأثير وجعل الحوار يسير بشكل سلس والالتزام بالأشياء التى توحد وتجمع والبعد عما يفرق ويشتت والابتعاد عن المواجهات والصدامات وعدم الاستسلام أو اليأس.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة