كشف وزير الدفاع السودانى، الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين تفاصيلا جديدة فى حادثة قصف السيارة قرب مطار بور تسودان، من بينها تحقيقات تجرى حول تورط عناصر داخلية فى الأمر، وترجيح تورط بعض المنظمات الأجنبية العاملة بالمنطقة فى الحادثة.
ولفت وزير الدفاع الانتباه لوجود أساطيل لـ «17» دولة أجنبية، قرب شواطئ بور تسودان، تحت مسمى القضاء على القرصنة البحرية بالبحر الأحمر.
ومن جانبه أقر الوزير عبد الرحيم حسين بضعف الدفاعات بساحل البحر الأحمر، بسبب طول الساحل «750» كم، إلا أنه عاد وقال إنه لم يكن هناك أمر يستدعى رفع حالة التأهب فى الولاية، واستنجد عبد الرحيم بالبرلمان لمساعدته، فى استجلاب أجهزة حديثة لتقوية أنظمة الدفاع بالساحل، قائلا: "الأجهزة المطلوبة مكلفة جدًا لذا نريد دعمكم".
وأضاف عبد الرحيم لصحيفة "الانتباهة"، أن المهاجمين استخدموا تقنيات عالية شوّشوا بها الرادرات فى المنطقة، مشيرا إلى أن الهجوم لم يكن سينجح ما لم تشارك عناصر داخلية فى تزويد المهاجمين بمعلومات كاملة، عن تحرك الضحايا وعن هواتفهم.
وأكد حسين تحقيقات جارية الآن للبحث، عن العملاء الذى ساهموا فى هذا الحادث، مشيرا إلى أن القصف تم عبر تتبّع شريحة أحد ضحايا العربة، وأوضح أن التحقيقات كشفت عن إجراء أحد الشهيدين لعدد من المكالمات الخارجية والداخلية قادت لتتبعهم وقصفهم فى النهاية.
وزير الدفاع السودانى يكشف تفاصيل جديد عن حادث بور تسودان
الأربعاء، 13 أبريل 2011 04:12 م
وزير الدفاع السودانى الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة