هناء المداح تكتب: آسفين يا ريّس..راسك نبوسها!

الأربعاء، 13 أبريل 2011 08:16 م
هناء المداح تكتب: آسفين يا ريّس..راسك نبوسها! الرئيس السابق حسنى مبارك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكثر ما لفت انتباهى فى الخطاب الأخير الذى اختص به الرئيس السابق مبارك قناة العربية، هو أنه طمأننا على صحته التى أشيع عنها فى الفترة الأخيرة ما لا يَسُر، حيث ظن الكثيرون أنه الشر برة وبعيد على فراش الموت!.. مما دفعنى إلى أن أدعو له من أعماق قلبى أن يمنحه الله الصحة والعافية وطول العمر إلى أن يتمكن القضاء المصرى من محاكمته!..

فقد أدلى بأقواله أمام العالم كله رافضاً أن تحتكر النيابة العامة المصرية وحدها هذه الأقوال، التى استنتجنا منها أن عائلته حقاً عائلة محترمة!.. وأنه برىء من كل الاتهامات الموجهة إليه هو وأسرته براءة الذئب من دم ابن يعقوب!.. وأن جميع الدول التى أكدت أن بها أرصدة له دول مفترية وكذابة تصطاد فى الماء العكر وليس لها هدف سوى تهييج الشعب المصرى!.. حيث أكد بثقة أنه لا يملك أى أرصدة أو أصول عقارية أو تجارية فى الخارج، وغالباً ظروفه المعيشية هذه الأيام ليست على ما يرام، ربما لأنه لم يحصل حتى الآن على مكافأة نهاية الخدمة!!.. مما يتحتم علينا من باب الأصالة المصرية أن نتكاتف وندعو لفتح باب التبرعات من أجله، خاصة أنه بطل الحرب والسلام كما ذكر كعادته فى خطابه، مصراً على أن يعايرنا ويذلنا بشرف خدمته الواجبة لبلده!.. ولهذا أتمنى ألا يحكمنا يوماً ما عسكرى مهما كانت كفاءته كى لا يتحول دوره الطبيعى تجاه الوطن إلى شماعة يعلق عليها كل خطاياه!

لا يسعنى إلا أن أقول منهم لله اللى كانوا السبب فى تأخير محاسبتك وإمهالك حتى تحصن نفسك وأسرتك ضد العقاب بخصوص الجرائم المالية التى أتوقع أن تحصل على البراءة فيها، ولكن تبقى الجرائم الجنائية والسياسية ويبقى فوق ذلك عقاب الواحد القهار الذى لا يغفل ولا ينام!!

وأخيراً.. أقول لك: إحنا آسفين يا ريّس هات راسك نبوسها، لأننا استعذبنا آلامنا لسنوات طوال فلم نَثُر ولم ننتفض إلا بعد خراب مالطا!.. تركناك تعيث فى بلدنا فساداً فخربت ذمتك ومات ضميرك وإحساسك واعتدت النهب وظلم وقهر العباد فكثرت وثَقُلت أوزارك التى لن يحملها عنك أحد يوم القيامة !..

فلا يوجد فى الآخرة "دوبليرز" أو أكباش فداء، ولن تكون هناك أيضاً فرصة للطرمخة والتدليس وعمل التسويات والصفقات!.. ورينا بقى ساعتها هتعمل إيه؟!!.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة