كم واحدا ًمنا يكره أمريكا؟؟
كم واحدا ًمنا يعشق ألمانيا؟؟
كم واحداً منا يكره بوليفيا؟؟
كم واحداً منا يحب موريشيوس؟؟
الذكى فقط والنبيه هو من يفهم قصدى على الأسئلة الأربعة السابقة.
كبير الشأن يظل له (محبين وكارهين)، (عاشقين وحاقدين)..
وصغير الشأن هو من ليس له وجود فى قلوب الآخرين..
ليس من الغريب أن نسمع بعض الأفارقة وحبهم لمصر
وليس من الغريب أن نسمع بعض العرب يحبون مصر
والعكس...
لماذا؟؟
لأن مصر.. التاريخ، الإنجازات، الأسماء الرنانة، السياسة، الفن، الرياضة، العلم، الثقافة..
هى مــصــر يا سادة
أكبر دولة أفريقية وعربية والأشهر على المستويين..
كم منا يدخل غرف الدردشة الأجنبية، هل مر عليه يوم وهو فى لحظة تعارف بأحد الأشخاص ليسأله عن معنى كلمة مصر أو وجودها أو تاريخها؟؟
أراهن على وجود عالم أو جاهل أو أى شخص ينكر معرفته بمصر وتاريخها وحاضرها وماضيها..
ولكنى أقسم عليكم، فى فترة خروجنا من تصفيات المونديال كنت أتحدث لبعض الأصدقاء عبر الشات وأنكروا معرفتهم ببلدان المنتخبات المنافسة لنا بالمجموعة.. بالكااامل.
وعن موقعهم جغرافيا وعن أحوالهم السياسية والدينية والفنية والرياضية..
فهى بلاد غير موجود ع الخريطة بجانب مصر إطلاقاااا
من يقول إن هؤلاء جهلة... فانا أؤكد ذلك معهم ..
ولكن هؤلاء الجهلة يعرفون مصر ويحفظون تاريخها عن ظهر قلب!!
مصر يا سادة كبيرة، وكبيرة جدا، ولذلك لها من المحبين ملايين ولها أيضا من الحاقدين ملايين فلا تحزن أيها المصرى عند سماعك من شخص كرهه لبلدك.. لأن الأمريكان هم أكثر من يعلم أن بلدهم هو أكثر بلد مكروه ومحقود عليه فى العالم.. لأنه وببساطة البلد السيد فى العالم الآن.
إنها مـــصـــر يا سادة...
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة