استلمت نيابة قليوب، برئاسة محمود مصطفى، تقرير لجنة الآثار التى أمرت بتشكيلها لمعرفة إذا كانت الـ9 مساجد التى قام عدد من السلفيين بهدم الأضرحة الموجودة بهم أثرية من عدمه، والذى أكد أن هذه المساجد لا تتبع الآثار وليست من ضمن المساجد الأثرية.
كانت النيابة العامة قد أجرت معاينة لأضرحة المساجد التى تم هدمها بمنطقة قليوب، وهى مساجد "سيدى عبد الرحمن" و"سيدى يوسف" و"سيدى عبد الله شحاتة" و"سيدى عبد المتعال" و"سيدى الرداد"، إضافة إلى 4 أضرحة أخرى، وتبين من المعاينة التى أجراها شريف عبد الله وكيل النيابة وجود كسر فى الأضرحة المصنوعة من الأخشاب وبعض الأعمدة التى تحيط بها ولا يوجد نبش أو رفات لأن تلك الأضرحة عبارة عن رمز فقط للقبور.
وأكد رئيس مباحث قليوب أن القسم تلقى بلاغات بهدم وتكسير 9 أضرحة بالمساجد، والأهالى لم يجزموا أثناء تقديمهم البلاغ بأن السلفيين وراء هدمها، وإنما معظمهم قدم البلاغ وقال فيه إنه سمع أن السلفيين هم الذين وراء هدم الأضرحة والبعض قال إنهم اكتشفوا هدمها.
كان مأمور قسم قليوب تلقى بلاغاً برقم 810 إدارى لسنة 2011 يتهم بعض السلفيين بهدم الأضرحة الموجودة بعدة مساجد، بحجة أنها حرام شرعاً ووجودها بدعة، وبعرض البلاغ على النيابة أمرت بسرعة تحريات المباحث، وأجرت معاينة للأضرحة المبلغ بهدمها تحت إشراف المستشار محمد عبد الله البسطاوى المحامى العام لنيابات جنوب بنها.