عاكف: جميع مرشحى الرئاسة لا يصلحون لحكم مصر

احتفل الآلاف من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة المنوفية أمس بعودة الدكتور كمال الهلباوى، القيادى البارز فى الجماعة، إلى مصر بعد 23 عاماً قضاها فى المنفى، حضر الاحتفالية أكثر من 7 آلاف من أبناء المنوفية، تقدمهم محمد مهدى عاكف، المرشد السابق للجماعة، والدكتور محمد على بشر، عضو مكتب الإرشاد، ومن الرعيل الأول للإخوان بالمنوفية الحاج محمد أبو السعود، والحاج محمود حامد، وأعضاء المكتب الإدارى بالمنوفية.

ونفى الدكتور كمال الهلباوى أن يكون للجماعة تنظيم دولى قائلا: كيف يوجد تنظيم دولى ومرشد الجماعة السابق لم يقدر على مغادرة البلاد طيلة حكم النظام البائد، وقال من الظلم أن يكون للصهيونية تنظيم ولا يكون للإسلام مثله.

وأكد د. الهلباوى أن ما حدث فى ميدان التحرير ليس فقط تحريراً للبلاد من الظلم والفساد، وإنما الأهم هو التحرير من عقدة الخوف، مشيراً إلا أنه لا خوف بعد اليوم، وقال يكفى أن أوباما قال: ينبغى أن نعلم أبناءنا فى أمريكا من أبناء مصر وما فعلوه".

وشدد على أن التضحيات التى قدمتها المعارضة والإخوان فى مصر طوال عشرات السنيين ودماء الشهداء التى سالت فى ميدان التحرير لم تذهب سدى، واتهم النظام السابق بنشر الجهل والفقر ومحاربة العلماء والمفكرين أمثال د. زويل، والدكتور فاروق الباز، والدكتور مجدى يعقوب.

من جانبه، أكد مهدى عاكف، المرشد السابق للجماعة، أن جميع مرشحى الرئاسة المطروحين حاليا لا يصلحون، وطالب عاكف الذين يستعجلون الإصلاح أن يتمهلوا لأننا عشنا 30 عاماً من القهر، فعلينا أن ننتظر قليلا، وعلينا أن نصلح مؤسسات الدولة لا أن نهدمها، وأكد أن نجاح الثورة كان من نتيجته عودة الدكتور الهلباوى إلى بلده بعد غيبة 23 عاماً.

وأكد د. محمد على بشر، عضو مكتب الإرشاد، أن الشعب الأمريكى زادت نسبة احترامه للشعب المصرى بنسبة 70 % بعد الثورة المباركة، مشيراً إلى أن الشعب البريطانى قال: لقد تعلمنا من الشعب المصرى الإرادة الحرة الحقيقية وأضاف: آن الأوان للشعب المصرى لأن ينهض بأمته على مرجعية أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الأول للتشريع.

وطالب الشعب المصرى بالتصدى للثورة المضادة بعد أن أسقط شباب مصر النظام الفاسد، وأكد د. بشر على أن أحد الوزراء أكد له أن أمريكا قطعت معونتها عن مصر حتى ترى كيف سيكون وضعها مع النظام الجديد.