رجحت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، أن الوقت يمضى سريعاً، وأن هناك سباقاً مع الزمن وسط الدفع من أجل الحصول على اعتراف بدولة فلسطينية من جانب الأمم المتحدة، الذى يتزامن مع موجة الغليان التى تفجرت بمنطقة الشرق الأوسط، وهى العوامل التى تنبئ عن مؤشرات بأن الوقت لم يعد فى صالح بنيامين نتانياهو رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلى بعد الآن.
ولفتت الصحيفة إلى أن الوضع بات الآن على خلاف ما كان معتقدا من قبل، حيث كان ينظر إلى توقف عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية بأنه يخدم نتانياهو، حيث يوفر له ميزة اللعب على عنصر الزمن والحفاظ عليه هو وائتلافه الحكومى المحافظ فى السلطة.
وأكدت أن الوقت لم يعد بعد الآن فى جانب نتانياهو على خلفية رياح التغيير التى تهب على الشرق الأوسط والأمم المتحدة، حيث يعكف الفلسطينيون على بناء موقف تعزيزى من أجل الفوز باعتراف بدولة فلسطينية من جانب الأمم المتحدة فى شهر سبتمبر القادم والمعتقد أن الأفضل بالنسبة لرئيس الوزراء الفلسطينى ركوب الموجة وليس الوقوف فى وجهها.
ولفتت الصحيفة إلى أن الفلسطينيين يشعرون بقناعة لحصولهم على تصديقات من جانب دول ليست من بين الدول التى تتمتع بتعاطف تلقائى حيالهم، مثل البرازيل والأرجنتين، كما تلقى الفلسطينيون أيضا تعزيزاً كبيراً من صندوق النقد الدولى مصحوباً بإشادة بالسلطة الفلسطينية الحاكمة بالضفة الغربية وبصلاحيتها الآن فى مباشرة سياسات اقتصادية إيجابية متوقعة بالنسبة لأداء جيد لدولة فلسطينية مستقبلة.
صحيفة أمريكية: الوقت ليس فى صالح نتانياهو
الأربعاء، 13 أبريل 2011 12:07 ص
بنيامين نتانياهو رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلى